العملات الآسيوية تنخفض يوم الخميس مع صعود الدولار نتيجة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك

تحركت معظم العملات الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الخميس، في حين قفز الدولار بعد قراءة قوية لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة مما يضعف نسبة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بهامش كبير.
أثرت بيانات التضخم الضعيفة الصادرة عن اليابان على الين، مما دفع العملة إلى الانخفاض بعد أن وصلت لقمتها في ثمانية أشهر، لكن الين ظل قوياً نسبياً مع استمرار التعليقات المتشددة من جانب بنك اليابان في التدفق.
باستثناء الين، شهدت معظم العملات الآسيوية أيضا خسائر حادة من الأسبوع الماضي، مع ارتفاع المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة مما عاد بالضرر على الأسواق التي تحركها المخاطر.
الياباني ينخفض بعد صدور مؤشر أسعار المنتجين الضعيف
هبط الين الياباني من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر، مع صعود الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1 في المائة إلى 142.47 ين.
واصل الين تراجعه خلال الليل بعد أن جاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين أضعف من المتوقع في أغسطس.
أثارت بيانات التضخم الأضعف بعض التساؤلات حول مدى المساحة المتاحة لبنك اليابان من أجل رفع أسعار الفائدة، خاصة وأن البنك أشار إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة هذا العام في حالة زيادة التضخم.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا يوم الخميس إن البنك يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى 1 في المائة على الأقل لتجنب مخاطر التضخم.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأسبوع القادم، وسط شكوك المحللين بشأن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد الزيادة التي حدثت في أواخر يوليو.
تحركت العملات الآسيوية الأوسع نطاقا في نطاق مستقر إلى منخفض، وسط حالة من عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة الأميركية ونقص الإشارات المحلية.
قفز الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة، في حين استقر الوون الكوري الجنوبي كما هو دون تغيير.
لم يطرأ تغير يذكر على اليوان الصيني مقابل الدولار، حيث شهدت العملة بعض الخسائر هذا الأسبوع مع تضرر المعنويات تجاه البلاد بسبب بيانات الواردات الضعيفة.