العملات الآسيوية ضعيفة نسبياً يوم الاثنين وسط ارتفاع الدولار

تحركت العملات الآسيوية بشكل بسيط يوم الاثنين، في حين شهد الدولار بعض طلبات الملاذ الآمن بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كانت التداولات ضعيفة نتيجة عطلة الأسواق اليابانية، بينما انخفض الين قليلاً مقابل الدولار، مما أبقى الأسواق في حالة من التوتر بشأن أي تدخل حكومي مرتقب.
سجلت العملات الآسيوية صعوداً قوياً مقابل الدولار الأسبوع الماضي وسط زيادة التفاؤل حول خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
رغم أن الدولار استعاد قوته يوم الاثنين، إلا أنه شهد من خسائر قوية على مدى الأسبوعين الماضيين.
أثرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة من الصين إلى حد ما على المعنويات تجاه الأسواق الآسيوية، في حين ضعف اليوان أيضا بعد القراءة.
الين الياباني يستقر وسط ترقب التدخل الحكومي
استقر الين الياباني في تعاملات بسيطة يوم الاثنين، مع تحرك زوج الدولار/ين حول مستوى 158 ين.
صعد الين بشكل حاد مقابل الدولار في أواخر الأسبوع الماضي، مما أثار توقعات حول ما إذا كان هذا التحرك ناتجاً عن تدخل حكومي أو بسبب الضغط على الرهانات ضد الين، كما تعافى الين من أضعف مستوياته في 38 عامًا.
وعلى الرغم من التعافي الأخير، يظل الين يعاني من خسائر قوية مقابل الدولار على مدى العامين الماضيين.
اليوان الصيني يتراجع نتيجة ضعف الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني
سجل اليوان الصيني هبوطاً يوم الاثنين، مع انخفاض الدولار مقابل اليوان بنسبة 0.2 في المائة واقترابه من أعلى مستوياته في ثمانية أشهر.
أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن اقتصاد الصين نما بنسبة أقل من المتوقع بلغت 4.7 في المائة في الربع الثاني، وسط رياح معاكسة مرتفعة نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي.
انخفضت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا بشكل عام يوم الاثنين، حيث تراجع زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.1 في المائة، في حين صعد الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.7 في المائة.