واصل الين الياباني الهبوط خلال تعاملات يوم الإثنين في السوق الآسيوية، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وسجل الين أدنى مستوى في شهرين، مع تجدد المخاوف بشأن فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وتراجعت احتمالات وجود زيادة ثالثة في أسعار الفائدة اليابانية هذا العام، عقب تعليقات أقل عدوانية في اليابان، في مقابل انحسار آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر القادم، عقب صدور بيانات قوية عن سوق العمل الأمريكي.
ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الدولار خلال جلسة اليوم ليصل إلى 149.12 ين، وهو أعلى مستوى منذ 16 أغسطس الماضي، مقارنة بـ 148.71 ين في بداية التعاملات.
هبط الين الياباني في ختام تعاملات يوم الجمعة بنسبة 1.2% مقابل الدولار الأمريكي، مسجلًا ثالث خسارة يومية على التوالي بعد صدور بيانات قوية عن سوق العمل الأمريكي.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، خسر الين حوالي 4.6% مقابل الدولار، في ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير 2009، مع تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة في اليابان قبل نهاية العام.
صرح رئيس الوزراء الياباني الجديد "شيجيرو إيشيبا" الأسبوع الماضي، أن الظروف الاقتصادية في البلاد حاليًا لا تدعم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، مؤكدًا أن بنك اليابان هو المسؤول الأول عن تفاصيل السياسة النقدية للبلاد.
وقال عضو بنك المركزي الياباني "أساهي نوغوتشي"، إن من الضروري الحفاظ على الظروف التيسيرية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى المزيد من الوقت للوصول إلى المستوى المستهدف للتضخم البالغ 2%.