ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الإثنين مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مسجلًا أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي
وجاء هذا الصعود وسط توقعات إيجابية حيث من المتوقع أن تتجاوز العملة الأوروبية الموحدة حاجز 1.1 دولار، وسط آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وساهمت بيانات التضخم الساخنة في منطقة اليورو في تراجع احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل.
وتترقب الأسواق عن كثب صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لإعادة تقييم الاحتمالات القائمة حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الشهر القادم.
وصعد اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0928 دولار، مقارنة بـ 1.0915 دولار في بداية التعاملات.
وأنهى اليورو تعاملات يوم الجمعة على تراجع بأقل من 0.1% مقابل العملة الأمريكية، مسجلًا رابع خسارة يومية على التوالي، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى في سبعة أشهر حين بلغ 1.1008 دولارًا.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفع اليورو بحوالي 0.1% مقابل الدولار، في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، وسط آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة، ارتفاع أسعار المستهلكين في أوروبا بمعدل أعلى من توقعات السوق خلال شهر يوليو الماضي، مما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي.
وقلصت تلك البيانات بالإضافة إلى التعليقات العداونية من بعض صانعي السياسات النقدية بالبنك المركزي الأوروبي من وجود تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات أسعار المنتجين والمستهلكين لشهر يوليو، هذا الأسبوع والتي تعد من أهم المؤشرات لقياس التضخم فى الولايات المتحدة.