سجل اليورو تراجعا أمام الدولار خلال تداولات الثلاثاء ليصل إلى أدنى مستوياته في 20 عاما وسط المخاوف من أن أزمة الطاقة ستؤدي إلى استمرار ارتفاع معدل التضخم في القارة الأوروبية وتجعل الركود شبه مؤكد.
وأظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء عن تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي، بعدما أدى ارتفاع التضخم إلى انخفاض الطلب.
وتراجع اليورو بنسبة بلغت 0.14% إلى 0.9929 دولار.
وحسبما نقلت "بلومبرج"، يتوقع "مورجان ستانلي" انخفاض اليورو إلى 0.97 دولار خلال الربع السنوي الحالي، في حين تستهدف "نومورا إنترناشونال" وصول العملة الأوروبية الموحدة إلى 0.975 دولار بنهاية سبتمبر، وبعد ذلك قد يتجه السوق إلى مستوى 0.95 دولار أو ربما أقل.
ويتجه تركيز الأسواق حاليًا نحو مؤتمر البنوك المركزية الذي سيعقد هذا الأسبوع في "جاكسون هول"، ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" خلاله التزام البنك بمكافحة التضخم.