النمو الفعلي لإنتاج أوبك+ من النفط في يونيو قد يصل إلى 360 ألف برميل يومياً مع زيادة الإنتاج اليومي لثماني دول من أوبك+

ستبلغ الحصة الإجمالية لدول أوبك+ لشهر يونيو، مع الأخذ في الاعتبار التعويضات من المخالفين للاتفاق، 36.14 مليون برميل يومياً، وهو ما يزيد بمقدار 359 ألف برميل يومياً عن شهر مايو، استنادا إلى بيانات أوبك الحالية.

وفي يوم السبت، وافقت الدول الثماني الأعضاء في التحالف، التي حددت طوعا إنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في عام 2023، على قرار زيادة الإنتاج بإجمالي 411 ألف برميل يوميا اعتبارا من الشهر المقبل، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية.

ولن يتمكن سوى عضوين في أوبك+ وهما السعودية والجزائر، من الإنتاج عند مستوى الحصص المحددة في يونيو 9.367 مليون برميل يومياً و928 مليون برميل يومياً على التوالي، وسوف تضطر الدول الست المتبقية في مجموعة الثماني إلى تقليص خططها بمقدار معين من التعويضات، محسوباً وفقاً لمدى فائض إنتاج النفط الذي سمحت به في الأشهر السابقة.

وبحسب الحصص الحالية وجداول التعويضات الأخيرة، فإن خطة إنتاج النفط في روسيا الشهر المقبل هي 9.05 مليون برميل يومياً، وفي العراق 3.946 مليون برميل يوميا، وفي الإمارات 3.082 مليون برميل يومياً، وفي الكويت 2.443 مليون برميل يومياً، وفي كازاخستان 1.368 مليون برميل يومياً، وفي عُمان 760 ألف برميل يومياً.

وفي أعقاب اجتماع عقد يوم السبت، أكدت ثماني دول من أعضاء أوبك+ عزمها على تعويض أي فائض في الإنتاج بالكامل اعتباراً من يناير 2024، حسبما ذكرت أوبك في بيان صحفي.

وفي وقت سابق، أفادت السلطات الكازاخستانية بأن إنتاج النفط في البلاد في مارس كان أعلى من الحصة التي حددها التحالف، لكنها أشارت إلى أنها تتفاوض مع شركات النفط وتتوقع خفضه في أبريل إلى المستوى المطلوب، مع الأخذ في الاعتبار التعويضات.

ثماني دول من أوبك+ تزيد إنتاجها النفطي بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يونيو

قررت ثماني دول من أعضاء أوبك+، التي حددت طواعية إنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في عام 2023، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً اعتبارا من يونيو، وهو ما يعادل ثلاثة زيادات شهرية، وفقا لبيان صحفي صادر عن أوبك.

وفي مارس الماضي، تقرر أن تبدأ زيادة الإنتاج في أبريل على أساس شهري وتستمر حتى سبتمبر 2026، أي بخطوة شهرية تبلغ نحو 135-140 ألف برميل يومياً.

لكن في أبريل تقرر تسريع الزيادة إلى 411 ألف برميل يوميا لشهر مايو، وهو ما يعادل ثلاثة زيادات شهرية.

واتفق الشركاء أيضًا على الاجتماع شهريًا لإجراء التعديلات المحتملة على الخطة اعتمادًا على وضع السوق، ويؤثر أيضًا مستوى تنفيذ الاتفاق والتعويضات التي قدمتها عدد من البلدان عن الكميات غير المخفضة سابقًا على القرار.

وبحسب بيان صحفي صادر عن منظمة أوبك، فإن قرار تسريع الإنتاج في يونيو تم اتخاذه "في ضوء أساسيات السوق الصحية الحالية التي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط".

وأشارت ثماني دول من أوبك+ (السعودية وروسيا والعراق والإمارات والجزائر والكويت وكازاخستان وسلطنة عمان) إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يمنح الدول المشاركة الفرصة لتسريع تعويضاتها.

يذكّر الشركاء بأن الزيادة قد يتم تعليقها أو إلغاؤها اعتمادًا على ظروف السوق، وستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة الحفاظ على استقرار السوق.

ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل لدول أوبك+ الثماني في الأول من يونيو المقبل لاتخاذ قرار بشأن حصص الإنتاج لشهر يوليو.

في غضون ذلك، من المقرر عقد الاجتماع الوزاري نصف السنوي المقبل لجميع دول أوبك+، بالإضافة إلى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC)، في 28 مايو.

النفط يغلق تداولات الأسبوع الماضي على هبوط

تراجع سعر العقود الآجلة لشهر يوليو لخام برنت في بورصة لندن ICE للعقود الآجلة، بمقدار 0.74 دولارًا بنسبة 1.14 في المائة إلى 61.39 دولارًا للبرميل.

كما انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 0.8 دولار بنسبة 1.35 في المائة إلى 58.44 دولار للبرميل.

في غضون ذلك، منذ بداية الأسبوع، انخفضت أسعار النفط القياسي بنحو 6% وسط مخاوف من أن أوبك+ ستزيد الإنتاج بشكل نشط.