"جيه بي مورجان": تباطؤ سوق العمل قد يُضعف تأثير خفض الفائدة على الأسهم الأمريكية

منذ 7 ساعات
تقارير
"جيه بي مورجان": تباطؤ سوق العمل قد يُضعف تأثير خفض الفائدة على الأسهم الأمريكية

حذّر محللو "جيه بي مورجان" من أن تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة قد يُلقي بظلاله السلبية على أداء الأسهم الأمريكية، مشيرين إلى أن أي أثر إيجابي محتمل من خفض أسعار الفائدة قد يتلاشى في ظل هذه البيئة الاقتصادية المعقدة.

وفي مذكرة بحثية نُشرت يوم الإثنين، أوضح الاستراتيجيون لدى المصرف أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة كرد فعل على تدهور أوضاع سوق العمل، إلى جانب ضغوط تضخمية إضافية ناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة.

وأشاروا إلى أن هذه العوامل مجتمعة قد تحد من الزخم الصعودي في أسواق الأسهم خلال الفترة المقبلة.

وبحسب المذكرة، فإن البيئة الاقتصادية الحالية لا توفر الأساس القوي الكافي لدعم أسواق الأسهم، على الرغم من التوقعات بأن الفيدرالي قد يُنفذ سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال عام 2026، من المرجح أن تصل إلى سبع تخفيضات متتالية.

ورجّح محللو "جيه بي مورجان" أن الأسواق قد تشهد موجة انتعاش قبيل بدء الفيدرالي بتنفيذ تخفيضاته المرتقبة، مدفوعة بتسعير مبكر من قبل المستثمرين لاحتمال تيسير السياسة النقدية.

ولفتوا إلى وجود دلائل مبكرة على أن الأطراف الفاعلة في السوق بدأت بالفعل في استيعاب هذا السيناريو ضمن استراتيجياتها الاستثمارية.

ويأتي هذا التقييم في وقت تترقب فيه الأسواق مؤشرات أكثر وضوحًا حول اتجاه السياسة النقدية للفيدرالي، خاصة مع تواتر البيانات التي تشير إلى تباطؤ تدريجي في نمو الوظائف وضعف الطلب الاستهلاكي، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن التضخم المستورد نتيجة السياسات التجارية المتشددة.

وبينما تبقى آفاق الاقتصاد الأميركي مرتبطة بمسار الفائدة وسوق العمل، يرى "جيه بي مورجان" أن المستثمرين يجب أن يكونوا حذرين في تفاؤلهم، فخفض الفائدة في سياق ضعف اقتصادي ليس بالضرورة محفزًا قويًا للأسواق ما لم يترافق مع تحسن في المؤشرات الأساسية.