تقدر شركة تشغيل الفنادق ماريوت الدولية أن تأتي أرباح العام الجاري أقل من توقعات وول ستريت مع تباطؤ إيرادات الغرف في الولايات المتحدة من أعلى مستوياتها بعد كوفيد-19. يرجع الطلب على السفر وتكاليفه في الولايات المتحدة إلى مستوياته الطبيعية بعد الارتفاع الكبير الذي جاء بعد جائحة فيرىس كورونا بسبب "السفر الانتقامي". وفي الوقت ذاته، ترجح شركات السفر أن يكون دعمها للعام الجاري من الصين. وقالت كاثلين أوبيرج، المديرة المالية، في اتصال هاتفي مع المستثمرين: "من المتوقع أن يظل النمو في الأسواق الدولية أعلى منه في الولايات المتحدة وكندا، مع قوة خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". ترجح ماريوت أن ترتفع الإيرادات لكل غرفة متاحة، وهو مقياس صناعي يتم مراقبته عن كثب لأداء الفنادق الأعلى، بنسبة تتراوح بين 3 في المائة و5 في المائةوللعام الجاري، وهذا مقارنة مع نمو بنسبة 14.9 في المائة خلال العام الماضي. تراجعت أسهم الشركة بنسبة 5.3 في المائة في التعاملات المبكرة، وهبطت أسهم المنافسين هيلتون العالمية وفنادق حياة بنسبة 3 في المائة و4 في المائة على التوالي. أشارت البيانات أن ماريوت رجحت ربحًا للعام بأكمله يتراوح بين 9.18 دولارًا إلى 9.52 دولارًا للسهم، بينما توقع المحللون 9.69 دولارًا للسهم. قفزت الإيرادات لكل غرفة متاحة بنسبة 7.2 في المائة في الربع الرابع، معززة بارتفاع أسعار الغرف ومستويات الإشغال في الصين. حققت ماريوت أرباحًا معدلة للربع الرابع بلغت 3.57 دولارًا للسهم، متفوقة على توقعات المحللين البالغة 2.12 دولارًا للسهم، كما ارتفع صافي الدخل المعدل البالغ 1.05 مليار دولار التوقعات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المزايا الضريبية لمرة واحدة. أضافت ماريوت إنه من المحتمل أن يرتفع صافي نمو الغرف بنسبة 5.5 في المائة إلى 6 في المائة في عام 2024، مع استئناف مشاريع التطوير المتوقفة حالياً في الصين أعمال البناء.