تظل أسعار الفائدة المرتفعة تمثل ثقلاً على الأسهم الأمريكية الصغيرة والمتوسطة الحجم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تتمثل في الحفاظ على تكاليف الاقتراض المرتفعة.
أثرت هذه الإستراتيجية بالسلب على الشركات الصغيرة ذات الأوضاع المالية الضعيفة، كما ينعكس في تراجع المؤشرات مثل مؤشر Russell 2000 وستاندرد آند بورز 500 منذ شهر يوليو.
أكد مجموعة من الخبراء أن هذه الزيادات في أسعار الفائدة أدت إلى نفقات فائدة قياسية لمؤشرات مثل مؤشر ستاندرد آند بورز، وقد سلط بنك جولدمان ساكس الضوء على قضية بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن 30 في المائة من شركات Russell 2000 ذات سعر فائدة متغير، مما يزيد من تعرضها للمخاطر.
وتتمثل الشركات المعرضة للمخاطر بشكل خاص هي شركات علوم الحياة، التي لها تأثير كبير في مؤشر Russell 2000، حيث يشير الخبراء إلى مدى تعرضهم للتأثر بسبب افتقارهم إلى الربحية والوباء المستمر.
في المقابل، تستفيد بعض شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك Alphabet ، من ارتفاع أسعار الفوائد وتجني هذه الشركات، التي يشار إليها غالبًا باسم "الشركات السبع الرائعة"، ثمار هذا المناخ الاقتصادي.