تراجعت أغلب مؤشرات سوق الأسهم الأوروبية في بداية جلسة يوم الاثنين، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
وهيمن الحذر على تعاملات المستثمرين وسط ترقب الأسواق صدور بيانات الميزان التجاري في منطقة اليورو.
وهبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1% ليصل إلى 448 نقطة، بالرغم من ارتفاع أسهم قطاع التعدين بنسبة 1.3% خلال التعاملات.
واستقر المؤشر البريطاني "فوتسي" عند مستوى 7598 نقطة، بينما تراجع كلا من المؤشر الألماني "داكس" بنحو 0.27% مسجلًا 15146 نقطة، والمؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.17% إلى 6991 نقطة.
ارتفع مؤشر قطاع التعدين بنسبة 1.3% وسط ارتفاع أسعار المعادن الأساسية، وسط آمال انتعاش الطلب في الصين، بعد أن كشفت بيانات صادرة الأسبوع الماضي بعض إشارات الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وارتفعت أسهم شركة صناعة الصلب السويدية "إس.إس.إيه" بنسبة 4%.
وهوى سهم شركة "بيو إن تك" المتداول في بورصة فرانكفورت بنسبة 7.32% خلال جلسة اليوم، بعد إعلان شريكتها الأمريكية "فايزر" خفض توقعاتها بشأن الإيرادات السنوية بنسبة 13% بفعل تراجع مبيعات لقاحات فيروس كورونا.
وتتجه أنظار الأسواق نحو بيانات الميزان التجاري في منطقة اليورو، المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم، وسط احتمالات بارتفاع الفائض من 2.9 مليار يورو في يوليو الماضي إلى 5.4 مليار يورو في أغسطس 2023.
وحتى الآن مازال إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة ضعيفًا، بسبب استمرار المخاوف من أن يستمر الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لفترة طويلة، بعد أن حذرت إيران إسرائيل من أي تصعيد.