أسهم أوروبا تتراجع بفعل بيانات صينية ضعيفة ومخاوف الركود

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم الجمعة، وسط تجدد المخاوف بشأن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.

وعززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الصادرة أمس، توقعات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل على الأقل.

كما أثارت بيانات التضخم الضعيفة في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي. 

هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2% في تمام الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش، بالرغم من ارتفاع أسهم شركات التعدين وشركات النفط والغاز، بدعم من زيادة أسعار بعض السلع الأولية مثل النفط والنحاس.

واستقر مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند مستوى 7650 نقطة،وهبط كل من "داكس" الألماني بنحو 0.19% عند 15395 نقطة،و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.11% عند 7096 نقطة.

وأنهت المؤشرات الرئيسية في البورصة الأمريكية "وول ستريت" تعاملات أمس الخميس على تراجع، بعدما كشفت بيانات اقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بمعدل أكبر من المتوقع في سبتمبر الماضي، مما عزز احتمالات رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري.

وانخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد أن أظهرت بيانات واردة من الصين استمرار الضغوط الانكماشية في البلاد.

ويترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات التضخم في عدد من دول منطقة اليورو، ونتائج أعمال بنوك مركزية في وقت لاحق من اليوم.

وهوى سهم الشركة الفرنسية الألمانية المتخصصة في تصنيع مستلزمات المختبرات "سارتوريوس إيه.جي" بنسبة 7.2 % بعد أنأعلنت الشركة خفض توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله وهامش الأرباحالمعدلة بفعل انخفاض توقعات حجم التداول وتأثير مزيج المنتجات.

في المقابل، ارتفع سهم "سويس ري" بنسبة 1% بعدما رفع بنكبيرنبرج تصنيف أسهم شركة إعادة التأمين إلى "شراء" من"احتفاظ".