تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل جلسة اليوم الاثنين، وسط توقعات المتداولين احتمالية تقديم الحكومة الصينية المزيد من الدعم لدفع اقتصادها للنمو، في ظل مخاوف الدخول في ركود عالمي محتمل.
وهبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.63%، مسجلًا 463 نقطة، متأثرًا بخسائر قطاعي البناء والكيماويات.
وانخفض أيضًا كل من مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.5%، ليصل إلى مستوى 7604 نقاط، ومؤشر "داكس" الألماني بحوالي 0.54% ليسجل 16270 نقطة، والمؤشر الفرنسي "كاك" بـ 0.51% ليبلغ 7351 نقطة في بداية التعاملات.
وبالرغم من انخفاض الأسهم الأوروبية اليوم، إلا أن أداءها خلال يونيو الجاري أفضل بكثير من الشهر الماضي، الذي سجلته فيه خسائر حادة.
ويراهن المتداولون على إجراءات التحفيز التي تجريها الحكومة الصينية، لدعم وتعزيز اقتصادها، خوفًا من الدخول في حالة ركود.
وعلى جانب آخر، كان لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بوقف رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، تأثير إيجابي على السوق الأوروبية، رغم قرار المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استمرار معركته ضد التضخم المرتفع.
وقاد سهم شركة سارتوريوس الفرنسية الألمانية لصناعة معداتالمختبرات التراجعات خلال تعاملات اليوم، حيث هوى بنسبة 14%، بعدما أعلنت الشركة يوم الجمعة الماضي خفض توقعاتها لإيرادات وهامش الأرباح خلال العام الجاري.
وينصب تركيز المستثمرين حاليًا على التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مع انتهاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين.
وهبط سهم"إل.في.إم.إتش" المنكشفة على الصين، وهي الشركة الأكثرقيمة في أوروبا، بنسبة 0.9%، كما هبط مؤشر الموارد الأساسية بـ1.4% وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين أكبر مستهلك للمعادنفي العالم.