ارتفعت أغلب مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل آخر جلسات هذا العام، وسط تداولات ضعيفة وتعاملات هادئة.
وتتجه الأسهم الأوروبية نحو تسجيل مكاسب سنوية جيدة، كافية لتعويض الخسائر التي سجلتها في العام الماضي 2022.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.24% ليصل إلى 479 نقطة، لتصل مكاسبه منذ مطلع العام الحالي وحتى اللحظة إلى أكثر من 12%.
وزاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.13% ليصل إلى 7733 نقطة، ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.26% عند16745 نقطة، كما ارتفع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.39% ليسجل 7564 نقطة.
ومنذ مطلع هذا العام وحتى الآن، ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 20%، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات والصعوبات التي عانها منها أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وعلى مدار تعاملات 2023، ارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 16.3%، في حين ارتفع المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 3.64%.
وتحسنت معنويات المستثمرين بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، مع تراجع الضغوط التضخمية، وتثبيت أسعار الفائدة سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة خلال الاجتماعين الماضيين.
وعززت التصريحات الأقل عدوانية من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي آمال اقتراب إنهاء دورة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية، مما سيقلل الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة، والتي تبلغ حاليًا 100 نقطة أساس.
ومن جانبه، قال "روبرت هولزمان" عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض معدلات الفائدة، وإن اتخاذ مثل هذه الخطوة في عام 2024 ليس مؤكداً على الإطلاق.