استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الخميس على انخفاض، في ظل قلق المستثمرين بشأن استمرار سياسة التشديد النقدي.
وتراجعت بورصة "لندن" في ظل حالة عدم اليقين والضبابية بشأن مقدار الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة البريطانية، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم.
وفي تمام الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 1.2%، كما تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بحوالي 1.2%.
وانخفض مؤشر"داكس" الألماني بنسبة 0.55% مسجلًا 16023 نقطة، وتراجع أيضًا مؤشر"كاك" الفرنسي بنسبة 0.46% عند 7260 نقطة.
ومن المحتمل أن يقرر بنك إنجلترا في ختام اجتماع السياسة النقدية الدوري، رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة عشرة على التوالي في وقت لاحق من اليوم الخميس.
ويأتي قرار بنك إنجلترا بعد يوم من الإعلان عن بيانات التضخم في المملكة المتحدة، والتي أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بمعدل أكبر من توقعات المحللين.
وبخصوص مقدار الزيادة الجديدة في سعر الفائدة البريطانية، فقد انقسم المتعاملون ما بين زيادتها بمقدار 25 و50 نقطة أساس.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا شديدة الحساسة نحو أسعار الفائدة بنسبة 1.2%، في حين تصدرت أسهم شركات السيارات التراجعات اليوم، حيث هبطت بـ 1.9%.
وكان المشرعون الأمريكيون قد طالبوا في وقت متأخر من أمس الأربعاء، لجنة التجارة الاتحادية بالانتهاء من إجراءات حماية المستهلك الجديدة بالنسبة لمشتري السيارات، بالرغم من رفض تجار السيارات الذي قالوا إن القواعد ستؤدي إلى زيادة تكلفة شراء سيارة.
في المقابل، ارتفع سهم شركة "سي.إي.إس" التي توفر خدمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بنسبة 4.3% بعدما أعانت الشركة توقف محادثات الإندماج مع شركة "إنتلسات".
ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم القراءة الأولية لمؤشرمعنويات المستهلكين بالاتحاد الأوروبي خلال شهر يونيو الجاري