أسهم بورصة تورنتو تتوسع في خسائرها مع تراجع أسهم البناء والطاقة

انخفض مؤشر الأسهم الكندية الرئيسي يوم الخميس، متأثراً بخسائر أسهم المواد والطاقة، حيث استمرت المخاوف بشأن انهيار البنوك العالمية في إثارة قلق المستثمرين.

هبط مؤشر S & P / TSX المركب لبورصة تورونتو للأوراق المالية بمقدار 174.83 نقطة أي بنسبة 0.9 في المائة عند 19204.01، بينما كانت أسهم الطاقة من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع المؤشر بنسبة 1.9 في المائة مع انخفاض أسعار النفط أكثر من 1 في المائة.

كانت شركة Fortuna Silver Mines هي أكبر الخاسرين في بورصة تورونتو، حيث تراجعت بنسبة 5.2 في المائة بعد الإبلاغ عن خسارة في الربع الرابع، وقد أدى ذلك إلى انخفاض قطاع المواد الأوسع بنسبة 1.2 في المائة.

خسر قطاع التكنولوجيا الكندي قوته، حيث تراجعت الأسهم التكنولوجية بنسبة 0.9 في المائة، مما يعكس تراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي الثقيل في وول ستريت.

وواصل القطاع المالي في كندا خسائره متراجعاً بنسبة 1.1 في المائة.

خسرت الأسهم الكندية جميع مكاسبها السنوية تقريبًا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن أثار انهيار المقرضين الأمريكيين Silicon Valley Bank و Signature Bank مخاوف من انتشار الخسائر في الأسهم المالية العالمية.

في غضون ذلك، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما وعد، متجاهلًا فوضى الأسواق المالية ودعوات المستثمرين للتراجع عن تشديد السياسة على الأقل حتى تستقر المعنويات.

في البيانات المحلية، صعدت تجارة الجملة الكندية بنسبة 2.4 في المائة في يناير من ديسمبر.

وارتفعت أسهم شركة ترانس كونتيننتال بنسبة 4.9 في المائة بعد أن رفع بنك إمبريال الكندي للتجارة شركة التعبئة والتغليف إلى "أفضل أداء" من شركة محايدة.