
افتتحت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الإثنين على تراجع، متأثرة بعمليات جني أرباح قادها قطاع التكنولوجيا، وذلك بعد المكاسب القوية التي حققتها الأسواق خلال الفترة الماضية، والتي دفعت المؤشرات إلى مستويات قياسية جديدة.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.15%، أي ما يعادل 75 نقطة، ليصل إلى مستوى 48,635 نقطة، رغم بقائه بالقرب من أعلى مستوى تاريخي له عند 48,886 نقطة.
وفي السياق ذاته، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% ليسجل 6,919 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم أسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.32% ليصل إلى 23,517 نقطة، في ظل ضغوط واضحة على أسهم الشركات الكبرى في القطاع.
وشهدت أسهم التكنولوجيا تراجعات متفاوتة، حيث انخفض سهم إنفيديا بنسبة 2.16% إلى 186.41 دولار، كما تراجع سهم أوراكل بنسبة 1% ليصل إلى 196.14 دولار، وهبط سهم ميكرون تكنولوجي بنسبة 0.75% إلى 282.91 دولار.
وجاء هذا التراجع بعد جلسة قوية يوم الجمعة، تمكن خلالها مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من ملامسة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 6,945 نقطة، مدعومًا بموجة صعود ممتدة وضعته على مسار تحقيق مكاسب سنوية تُقدر بنحو 17.5% خلال عام 2025.
ويعكس أداء الأسواق في مستهل الأسبوع حالة من الحذر بين المستثمرين، مع اتجاه البعض لتأمين الأرباح بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة، خاصة في ظل غياب محفزات جديدة تدفع المؤشرات لمواصلة الصعود بنفس الوتيرة.
.webp)






