استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وسط سيطرة حالة من الغموض والضبابية بشأن اتجاهات أسعار الفائدة العالمية، مما دفع المستثمرون لتوخي الحذر.
وهبطت أسهم قطاع المناجم، بسبب المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب من قبل الصين، حيث تراجع بنسبة 0.3%.
وأدت مخاوف المستثمرين بشأن توقعات الطلب من الصين بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة إلى تراجع أسعار المعادن.
في المقابل، ارتفعت أسهم قطاع البنوك بنسبة 0.5%، مما ساعد في الحد من الخسائر.
واستقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" حيث سجل 461.17 نقطة، في تمام الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش.
وارتفع سهم شركة "فاكر" الألمانية المتخصصة في صناعة الكيماويات بنسبة 2.7%، ليأتي على رأس الأسهم الرابحة على المؤشر الأوروبي "ستوكس 600"، بعد إعلان بنك "إتش.إس.بي.سي" رفع تصنيفه للشركة.
ويترقب المستثمرون الإعلان عن بيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو الماضي في منطقة اليورو، والتي من المقرر الإعلان عنها يوم الخميس القادم.
وتتجه أنظار المستثمرين على تقييم إشارات التشديد النقدي من قبل البنوك المركزية الكبرى، بالإضافة إلى البيانات التي تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن يصدر غدًا الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير، والتي يحمل الكثير من الإشارات حول مسار سعر الفائدة خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري.
ومن المتوقع أن يشهد السوق الأمريكي أحجام تداول ضعيفة بفعل توقف أغلب الأنشطة في بورصة "وول ستريت" بسبب عطلة في الولايات المتحدة.