استقرت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل جلسة يوم الاثنين، قبل صدور تقارير أرباح عدد من الشركات، ووسط ترقب نتائج اجتماع البنم المركزي الأوروبي.
ومن المقرر أن يجتمع صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات تثبيت الفائدة الأوروبية.
ومازال الحذر يهيمن على تعاملات المستثمرين مع استمرار التوترات والاشتباكات في منطقة الشرق الأوسط، ووسط مخاوف تصاعد الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وفي تمام الساعة 07:03 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.1% بعد أن انخفض بأكثر من 3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وتأثرت معنويات المتعاملون بالمخاوف الجيوسياسية، خاصة بعدما حظرت الولايات المتحدة من خطر كبير على المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، زادت الضعوط على الأسهم الأوروبية وسط استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، والتي قفزت لأعلى مستوياتها في 16 عامًا.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0703 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة في الأسبوعالسابق.
وصعد سهم شركة التكنولوجيا الصحية الهولندية فيليبس، بنسبة 1% بعدما أعلنت الشركة رفع توقعاتها للعام كله، كما ارتفع سهم شركة الأدوية إنديفيور بنحو 6% بعدما صرحت الشركة بأنها ستدفع 385 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية.
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 0.8%، متأثرة بانخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى الحد من مكاسب الأسهم الأوروبية.
ويتابع المستثمرون عن كثب نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة مثل ألفابت ومايكروسوفت، كما تتجه الأنظار نحو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة خلال اجتماعه يوم الخميس المقبل.