استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، بعد الخسائر القوية التي سجلتها الجلسة السابقة، في ظل حالة الغموض السياسي في فرنسا.
وتتجه الأنظار نحو اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المقرر انعقاده هذا الأسبوع.
وفي تمام الساعة 07:26 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.07% ليصل إلى 522.52 نقطة، مدعومًا بمكاسب قطاع التجزئة الذي ارتفع بحوالي 0.5%.
وارتفعت كل من مؤشرات "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.18% ليصل إلى 8243 نقطة، و"داكس" الألماني بنسبة 0.15% عند مستوى 18522 نقطة.
وصعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.2 بالمئة، ليعاود الارتفاع بعدما انخفاض بأكثر من 1% خلال تعاملات أمس، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد الهزيمة الفادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وجاء مؤشر الموارد الأساسية في مقدمة القطاعات الخاسرة، حيث تراجع بحوالي 1.3%، مع تراجع أسعار المعادن الأساسية العالمية في ظل ضعف اليوان.
وبالنسبة للأسهم الفردية، هبط سهم شركة التعدين العملاقة "ريو تينتو" بنسبة 1.9% بعد أن أعلنت إنها تنوي شراء حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65% في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم تعلن عنه.
كشفت بيانات مكتب الإحصاءات البريطاني التي صدرت اليوم، ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4% خلال الأشهر الثلاثة الممتدة بين فبراير وأبريل، مقابل 4.3% في الأشهر الثلاثة السابقة.
واستقر معدل النمو السنوي في الأجور (باستثناء المكافآت) عند مستوى 6% خلال نفس الفترة، الأمر الذي قد يمثل تحدياً بالنسبة لبنك إنجلترا فيما يتعلق بتوقيت خفض أسعار الفائدة.
وتحول تركيز المستثمرون لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن معدلات الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت بدء المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة.