الأسهم الآسيوية تتباين عقب مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والصين بينما يواثل نيكاي يواصل ارتفاعه

تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث أدرك المستثمرون قراءات التضخم المختلطة من الولايات المتحدة والصين، في حين واصل مؤشر نيكاي 225 الياباني تألقه متجاوزًا نظرائه العالميين.

سجلت الأسهم الإقليمية تقدماً ضئيلاً خلال الليل من وول ستريت، حيث جاءت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ازداد أكثر قليلاً من المتوقع في ديسمبر، مما قلل الآمال في أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام.

كان مؤشر نيكي 225 الياباني هو الأفضل أداء في آسيا هذا الأسبوع، حيث صعد بنسبة 1.2 في المائة يوم الجمعة إلى أعلى مستوى جديد منذ 34 عامًا عند حوالي 35500 نقطة. 

كانت التوقعات بشأن بنك اليابان المركزي شديد الحذر هي المحرك الرئيسي لارتفاع مؤشر نيكاي، خاصة مع انتظار الأسواق لمزيد من إجراءات التحفيز في اليابان في أعقاب الزلزال المدمر.

كما استمرت علامات الضعف في الاقتصاد الياباني، حيث أشارت بيانات يوم الجمعة تراحع الحساب الجاري للبلاد أكثر من المتوقع في نوفمبر، وقد سبقت هذه البيانات قراءات ضعيفة للتضخم ونمو الأجور في وقت سابق من الأسبوع.

ويتجه المؤشر نيكاي لتحقيق قفزة بنسبة 6.2 في المائة هذا الأسبوع، وهو أفضل مكسب أسبوعي له منذ مارس 2022، كما ارتفع مؤشر توبكس، الذي يغطي نطاقًا أوسع من الأسهم اليابانية، 0.3 في المائة يوم الجمعة ومن المقرر أن يضيف 4.1 في المائة هذا الأسبوع.

ارتفع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب بنسبة 0.4 في المائة و0.5 في المائةعلى التوالي، لينتعشأكثر من أدنى مستوياته في عدة سنوات بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين بشكل بسيط في ديسمبر. وارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.1 في المائة.

ولا تزال آفاق الاقتصاد الصيني ضعيفة، وانكمش التضخم في مؤشر أسعار المنتجين للشهر الخامس عشر على التوالي في ديسمبر.

وينصب التركيز الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الرئيسية للربع الرابع المقرر صدورها الأسبوع المقبل.

وانخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1%، في حين انخفض مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%.