انتعشت معظم الأسهم الآسيوية بشكل حاد يوم الخميسمتتبعة صعودها خلال الليل في وول ستريت، حيث دعمتبيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع الرهانات على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشددًا هذا العام.
كانت المكاسب تزداد في قطاع التكنولوجيا، بالنظر إلى أنه كان الأكثر تعرضًا لضغوط ارتفاع تكاليف الاقتراض خلال العام الماضي.
كما ساعدت الدلائل على تخفيف الضغط التنظيمي الصيني على عمالقة التكنولوجيا في البلاد في دعم المعنويات، كما فعلت التوقعات بشأن المزيد من إجراءات التحفيز من بكين.
الأسهم في هونغ كونغ تقود المكاسب على خلفية الارتفاع التكنولوجي.
كان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ هو الأفضل أداءً خلال تعاملات اليوم، حيث صعد بنسبة 2.4 في المائة حيث وسعت أسهم شركات التكنولوجيا الثقيلة ارتفاعها بعد قراءة التضخم في الولايات المتحدة.
كانت الأسهم مدعومة بالرهانات على أن الصين كانت في طريقها لإنهاء حملتها التنظيمية ضد أكبر شركات الإنترنت في البلاد، بعد أن فرضت بكين غرامات كبيرة على تينسنت ومجموعة علي بابا آنت.
امتدت المكاسب في مجال التكنولوجيا الصينية إلى بلدان أخرى، حيث ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1 في المائة، بينما أضاف مؤشر تايوان الوزني 1.4 في المائة، كما تعزز مؤشر كوسبي من قبل بنك كوريا الذي أبقى أسعار الفائدة ثابتة للشهر الرابع على التوالي.
تقدم مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 1.1 في المائة، كما ارتفع مؤشر Shanghai Composite بنسبة 0.8 في المائة، حيث أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن الحكومة تدرس المزيد من إجراءات التحفيز في الأشهر المقبلة.
ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.5 في المائة، بينما صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.2 في المائة، ليتوقف أخيراً عن سبع جلسات من الضعف.
بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع
توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة على المدى القريب، حيث من المرجح على نطاق واسع أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق في يوليو.
كما حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من أن التضخم الأساسي سيتطلب مزيدًا من التضييق النقدي.
ولكن مع البيانات الأخيرة التي تشير أيضًا إلى الهدوء في سوق العمل، فقد توقع المستثمرون بشأن عدد عمليات رفع أسعار الفائدة التي ستكون مطلوبة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.