تداولت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الجمعة، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من إجراءات التحفيز الصينية مقابل ضعف أسهم التكنولوجيا بعد أن قدم عملاق صناعة الرقائق TSMC توقعات مخيبة للآماللهذا العام.
كشفت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بكونه أكبر مخطط اقتصادي في الصين، عن إجراءات جديدة تشير إلى تعزيز الإنفاق في قطاعي السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية.
جاءت هذه الخطوة وسط وعود بمزيد من الدعم السياسي من بكين، بعد أن أشارت البيانات إلى أن التعافي الاقتصادي الصيني تباطأ بشكل حاد في الربع الثاني.
الأسهم الصينية ترتفع لتعوض بعض خسائرهاالأسبوعية
كان مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ هو الأفضل أداء في آسيا، حيث صعد بنسبة 0.7 في المائة بفضل قوة الأسهم الصينية المدرجة محليًا.
تم تداول مؤشري Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite بشكل جانبي بعد الابتعاد عن معظم المكاسب المبكرة.
لا تزال المؤشرات الثلاثة على وشك خسارة أكثر من 1 في المائة خلال الأسبوع الجاري، على الرغم من أنها قلصت بعض الخسائر الأسبوعية يوم الجمعة.
يشير الضعف في الصين بالسوء بالنسبة للأسواق الآسيوية الأوسع نطاقاً، والتي يعتمد الكثير منها على الدولة كمركز تجاري.
الأسهم الآسيوية تحت الضغط بسبب ضعف التكنولوجيا
انخفضت الأسهم الآسيوية الأوسع نطاقاً نتيجة ضعف أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، قدم الانزلاق بين عشية وضحاها في أسهم التكنولوجيا الأمريكية الرئيسية إشارات ضعيفة للأسواق، بعد النتائج المخيبة للآمال من Netflix و Tesla.
تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.1 في المائة، بينما استقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، حيث أظهرت البيانات أن تضخم المستهلك الياباني ظل ثابتًا خلال شهر يونيو وهو اتجاه يمكن أن يجذب السياسة المشددة من قبل بنك اليابان.
تراجعت شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing بنسبة 3 في المائة خلال التعاملات المبكرةيوم الجمعة، بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع بنسبة 23 في المائة في أرباح الربع الثاني، وحذرت أيضًا من أن مبيعاتها وأرباحها ستتراجع أكثر هذا العام.
تراجعت معظم البورصات الآسيوية ذات التقنية العالية، حيث تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1في المائة، بينما هبط مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.7 في المائة.
تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3 في المائةوسط بعض المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على السلع الأساسية في الصين.