تحركت الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض في أول يوم تداول لها في عام 2024، حيث تضررت المعنويات بسبب المطبوعات الاقتصادية الضعيفة من الصين، في حين أن الزلزال المدمر في اليابان وضع المتداولين أيضًا في حالة من التوتر.
من المقرر أيضًا أن تشهد معظم الأسواق الإقليمية بعض التصحيح بعد مكاسب قوية خلال شهر ديسمبر، وسط رهانات متزايدة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من عام 2024، واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التجارة الآسيوية يوم الثلاثاء.
توترت المعنويات تجاه آسيا أيضا نتيجة الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان، والذي دمر العديد من المنازل وعطل خطوط القطارات في جميع أنحاء المنطقة، وكانت الأسواق اليابانية مغلقة بسبب عطلة دامت أسبوعا، لكن العقود الآجلة لمؤشر نيكاي 225 هبطت بنسبة 0.4 في المائة، وكان مؤشر نيكي هو مؤشر الأسهم الرئيسي الأفضل أداءً في عام 2023، بمكاسب تقارب 30 في المائة.
واصلت الأسهم الصينية التراجع عن نظيراتها بعد أن سجلت خسائر حادة في عام 2023، حيث جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأخيرة تحسنا نسبياً في النشاط التجاري.
الأسهم الصينية تهوي نتيجة مؤشرات مديري المشتريات الرسمية المخيبة للآمال
تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 الصيني بنسبة 1.1 في المائة، مواصلاً هبوطة بما يزيد عن 12 في المائة منذ عام 2023 حيث أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات الرسمية الضعيفة إلى الضعف الدائم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تم تداول مؤشر الأسهم القيادية عند أدنى مستوى له منذ خمس سنوات تقريبًا.
هبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة يوم الثلاثاء، في حين تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.7 في المائة بسبب خسائر في أسهم البر الرئيسي.
وانكمش مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين أكثر من المتوقع في ديسمبر، حيث يشير متوسط القراءة لعام 2023 أيضًا إلى الانكماش. ظل مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي على مرأى من الانكماش في ديسمبر.
وفي حين أظهر مسح خاص بعض علامات المرونة في نشاط الصناعات التحويلية، إلا أن النمو ظل متواضعا إلى حد كبير بسبب الضعف المستمر في الطلب الخارجي على السلع الصينية.
تحركت الأسواق الآسيوية الأوسع في نطاق ثابت إلى منخفض، مع صعود مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة، في حين انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1 في المائة.