هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وسط مخاوفحول التباطؤ الاقتصادي في الصين، في حين تفوق أداء الأسواق اليابانية على نظيراتها حيث أكد أعضاء بنك اليابان على الحاجة إلى سياسة نقدية سهلة.
أشارت المخاوف بشأن عودة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى إلحاق الضرر بالأسواق الإقليمية، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو الارتداد بين عشية وضحاها في أسعار النفط.
ينصب التركيز الآن على بيانات التجارة الرئيسية، المقرر صدورها يوم الخميس، من أجل معرفة المزيد من الإشارات بشأن البلاد، مع نفاد صبر المستثمرين أيضًا من وتيرة دعم التحفيز في بكين.
وانخفض مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.5 في المائة، كما تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة، في حين هبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة.
امتدت المخاوف الصينية إلى الأسواق الأسترالية، حيث تراجع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.5 في المائة في حين أأشارت البيانات أن الاقتصاد الأسترالي نما أكثر قليلا من المتوقع في الربع الثاني، إلا أن وتيرة نموه ظلت بطيئة وسط ضغوط متزايدة من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 في المائة، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى افتتاح سلبي إلى حد ما.
الأسهم اليابانية ترتفع مع تأكيد مسئولي بنك اليابان على موقفهم الحذر
انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بشكل كبي على خلافنظرائه الإقليميين خلال اليوم، حيث ارتفع بنسبة 0.8 في المائة، في حين أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5 في المائة وتم تداوله عند أعلى مستوى له منذ أكثر من 33 عامًا.
وحظيت المعنويات تجاه الأسهم المحلية بدعم من تعليقات عضو مجلس إدارة بنك اليابان "هاجيمي تاكاتا"، الذي قال إنه رأى بعض علامات التقدم نحو زيادة التضخم الياباني ونمو الأجور.