الأسهم الآسيوية تتراجع وسط المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وسط وآمال الصين في التحفيز

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وسط وآمال الصين في التحفيز
هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الخميس وسط القلق بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، على الرغم من أن التفاؤل بشأن المزيد من إجراءات التحفيز الصينية ساعد في الحد من بعض الخسائر، وحدت الخسائر الصينية مع خفض البنوك الحكومية أسعار الفائدة على الودائع. 
تداول مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite في نطاق ثابت إلى منخفض صباح الخميس، في حين تراجع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.3 في المائة بعد أن شهدت أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد تراجع في أسعار الفائدة على الودائع باليوان.
ينصب التركيز الآن على بيانات التضخم من أكبر اقتصاد في آسيا، المقرر إجراؤها يوم الجمعة للحصول على مزيد من الإشارات حول الاتجاه المتواصل للتضخم في البلاد، كما خسرت الأسهم الصينية إلى حد كبير جميع المكاسب التي حققتها هذا العام، حيث نفد التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
هبطت الأسهم الآسيوية الأوسع حيث ابتعد التجار عن الأصول عالية المخاطر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، تنقسم الأسواق إلى حد كبير حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أو يعلقها، وسط إشارات مختلفة حول الاقتصاد الأمريكي.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 في المائة حيث قدمت الحكومة توقعات ضعيفة للنمو الاقتصادي السنوي عند 1.6 في المائة.
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي مستقراً إلى حد كبير، حيث أظهرت البيانات أن صادرات البلاد والفائض التجاري على حد سواء شهدت هبوط حاد حتى أبريل، كما تشيرالقراءة بمزيد من الضغط على الاقتصاد الأسترالي، حيث يتصارع مع ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
كما رفع البنك الاحتياطي أسعار الفائدة هذا الأسبوع وحذر من المزيد من الضعف في الاقتصاد الأسترالي هذا العام.
الخسائر اليابانية قليلة نتيجة المراجعة القوية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.2 في المائة كما تراجع مؤشر توبيكس بنسبة 0.1 في المائة وسط بعض عمليات جني الأرباح، ولكن تم إبطال الخسائر إلى حد كبير من خلال المراجعة التصاعدية للناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الأول، مما يشير إلى بعض المرونة في الاقتصاد الياباني.
وقد أدى التفاؤل بشأن الاقتصاد الياباني، إلى دفع الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في 33 عامًا في الأسابيع الأخيرة، بينما شهدت المؤشرات المحلية مقياسًا لجني الأرباح هذا الأسبوع، إلا أنها ظلت ذات قيمة عالية.