انخفضت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث أنه من المرجح ارتفاع أسعار الولايات المتحدة في قطاع التكنولوجيا، في حين أن المخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي الصيني أبقى المستثمرين متيقظين من الأسواق الإقليمية.
كانت الأسهم الإقليمية لا تزال تعاني من إشارات الصقور من الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أشار البنك إن أسعار الفائدة قد ترتفع هذا العام، وستظل أعلى لفترة أطول.
عززت التعليقات بين عشية وضحاها من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري" هذه المخاوف، حيث أضاف إنه رأى ارتفاعًا آخر في الأسعار هذا العام، وأن المعدلات اللازمة للبقاء أعلى لتبريد التضخم المرتفع وسوق العمل الضيق.
أثارت تعليقاته هبوط حادة في مخزونات التكنولوجيا الآسيوية، حيث خسرت كوريا في كوريا الجنوبية 0.9 في المائة على الخسائر لدى صانعي الثقوب الثقيلة.
انخفض مؤشر تايوان بنسبة 0.2 في المائة، في حين أن الخسائر في مخزونات التكنولوجيا الكبرى سحبت أيضا مؤشر نيكاي 225 في اليابان أقل بنسبة 0.7 في المائة.
سوق العقارات الصيني يسجل ضعفاً واسعاً
تراجعت مؤشرات شنغهاي شنتشن CSI 300 ومركبة شنغهاي حوالي 0.2 في المائة و 0.1 في المائة على التوالي ، في حين أن مؤشر هانغ كونغ في هانغ سينغ تراجع بنسبة0.7 في المائة.
قامت العديد من البنوك والوساطة الاستثمارية الرئيسية بتخفيض نظرتها إلى الناتج المحلي السنوي للصين في الأسابيع الأخيرة، وسط تشاؤم متزايد بشأن الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
أثرت المخاوف بشأن الصين علي أستراليا، حيث تراجع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.5 في المائة، ومن المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.