الأسهم الآسيوية ترتفع متتبعة مكاسب وول ستريت في ظل تشاؤم بنك اليابان

الأسهم الآسيوية ترتفع متتبعة مكاسب وول ستريت في ظل تشاؤم بنك اليابان
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية بشكل حاد من أدنى مستوياتها الأخيرة يوم الجمعة، متتبعة تراجع وول ستريت خلال الليل بعد سلسلة من الأرباح القوية، في حين أثارت التوقعات المتشائمة من بنك اليابان ارتفاعًا في مؤشر نيكاي 225 الياباني.
ومع ذلك، من المقرر أن تغلق معظم المؤشرات الإقليمية الأسبوع ثابتة أو منخفضة، وسط مخاوف مستمرة بشأن تدهور النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة.
صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.8 في المائة،بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة عند مستوياتمنخفضة قياسية وقال إنه سيستمر بصبر في إجراءات التيسير الكمي والتحكم في منحنى العائد.
تشير هذه الخطوة إلى الظروف التيسيرية للأسهم اليابانية، والتي من المحتمل أن تسهل المزيد من عمليات الشراء في الأسواق المليئة بالسيولة. 
رفع البنك بشكل طفيف توقعات التضخم للسنة المالية الجارية، كما أظهرت بيانات يوم الجمعة أيضًا أن التضخم في طوكيو ارتفع أكثر من المتوقع في أبريل.
ارتفعت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقا، لتعوض خسائرها لهذا الأسبوع، حيث تلقت البورصات ذات التكنولوجيا الثقيلة دعما من سلسلة أرباح أقوى من المتوقع من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.
ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة، بينما صعد مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.8 في المائة، كما صعدت مؤشرات وول ستريت يوم الخميس، بقيادة مؤشر ناسداك المركب بشكل رئيسي بعد أرباح أقوى من المتوقع من Meta Platforms.
كانت الأسهم الهندية هي الأفضل أداءً في آسيا هذا الأسبوع، حيث تم تداول مؤشري Nifty 50 و BSE Sensex 30 عند أعلى مستوياتهما في شهرين بعد سلسلة من الأرباح المحلية القوية التي عوضت إلى حد كبير الإشارات العالمية الضعيفة.
أضاف مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite حوالي 0.7 في المائة لكل منهما مع استمرار التعافي من أدنى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع، كما ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة.
 لكن المعنويات تجاه الأسواق الآسيوية الأوسع ظلت حذرة إلى حد كبير، حيث أدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع إلى توتر المشاعر تجاه الأصول المدفوعة بالمخاطر.
كما أدت قراءات التضخم وسوق العمل التي جاءت أقوى من المتوقع إلى زيادة المخاوف بشأن قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة قبل اجتماع الأسبوع المقبل.