الأسهم الآسيوية ترتفع مدعومة بقوة من وول ستريت رغم هبوط الأسهم الصينية

الأسهم الآسيوية ترتفع مدعومة بقوة من وول ستريت رغم هبوط الأسهم الصينية
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، متتبعة إشارات قوية من وول ستريت بعد بيانات ضعيفة عززت الآمال في بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل تشددا، مع قيادة الأسهم الأسترالية للمكاسب بفضل قراءة تضخم أقل من المتوقع.
أغلقت مؤشرات وول ستريت على ارتفاع خلال الليل، بعد أن جاءت بيانات فرص العمل في الولايات المتحدة وبيانات ثقة المستهلك أضعف من المتوقع، مما شجع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مجال اقتصادي أقل لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
لكن هناك العديد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية في ظل الانتظار هذا الأسبوع، حيث من المحتمل أن تؤثر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي وبيانات الوظائف غير الزراعية على وجه الخصوص على توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وكانت أسهم التكنولوجيا هي المستفيد الرئيسي من تخفيف المخاوف بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي، 
حيث ارتفعت البورصات ذات التقنية العالية بما في ذلك مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 في المائةومؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.6 في المائة ، كما ساعدت قوة التكنولوجيا على ارتفاع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1 في المائة.
مؤشر ASX 200 الأسترالي يصعد بقوة ويبقى الأفضل بين أقرانه
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي هو الأفضل أداءً بين أقرانه يوم الأربعاء، حيث انتعش بنسبة تزيد عن 1 في المائة بعد أن أظهرت البيانات أن تضخم مؤشر أسعار المستهلك (CPI) تراجع أكثر من المتوقع في يوليو.
أشارت القراءة أن الزيادات القوية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي خلال العام الماضي بدأت تجني ثمارها الآن، وذلك الأمر الذي بدوره يعطي البنك المركزي قوة دافعة أقل لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
الأسهم الصينية تتراجع خلاف الأسهم الآسيوية الأخرى
تخلفت الأسهم الصينية عن نظيراتها الآسيوية الأوسع يوم الأربعاء، حيث تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300وشانغهاي المركب بنسبة 0.2 قي المائة.
وتزايدت المخاوف بشأن قطاع العقارات المتعثر في البلاد بعد أن قالت شركة Country Garden إنها ستصدر أسهمًا جديدة تبلغ قيمتها حوالي 34 مليون دولار لسداد بعض التزامات الديون.
سجلت المؤشرات الصينية بداية قوية للأسبوع بعد أن كشفت بكين عن إجراءات جديدة تهدف إلى دعم أسواق الأسهم المحلية، وأبرزها خفض رسوم الدمغة التي يتم جمعها على تداول الأسهم إلى النصف.
ينصب التركيز الآن بشكل مباشرعلى قراءات مؤشر مديري المشتريات (PMI) من البلاد، المقرر صدورها يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تظهر البيانات استمرار الضعف في النشاط التجاري الصيني خلال شهر أغسطس.