الأسهم الآسيوية ترتفع ملاحقة قوة وول ستريت مما حد من مخاوف بنك الاحتياطي الفيدرالي

الأسهم الآسيوية ترتفع ملاحقة قوة وول ستريت مما حد من مخاوف بنك الاحتياطي الفيدرالي
قفزت معظم الأسهم الآسيوية بشكل حاد يوم الجمعة، مدعومة بالقوة في وول ستريت وزيادة الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، على الرغم من أن التركيز يبقى قائمًا على بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم. .
كانت المؤشرات ذات الثقل التكنولوجي هي الأفضل أداءً لهذا اليوم، متتبعة النتائج التي تغلبت على الإجماع من شركة أبل، في حين أن المزيد من الانخفاض في عوائد سندات الخزانة ساعد القطاع أيضًا.
كما أدى تراجع عوائد سندات الخزانة إلى إغلاق مؤشرات وول ستريت على ارتفاع خلال الليل، الأمر الذي قدم بدوره مقدمة قوية للأسواق الآسيوية.
الأسهم التكنولوجيا الآسيوية ترتفع مع تراجع العائدات وارتفاع موردي أبل
كان مؤشر Hang Seng في هونج كونج هو الأفضل أداءً بين أقرانه، حيث صعد بنسبة 2 في المائة بفضل قوة أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل.
 
صعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1 في المائة، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح أقوى قليلاً بفضل قوة شركات التكنولوجيا المحلية ذات الوزن الثقيل.
ارتفعت أسهم شركة SK Hynix الكورية الجنوبية، التي تزود شركة أبل برقائق الذاكرة، بنسبة 0.8 في المائة، في حين ارتفعت أسهم LG Display بنسبة 1.3 في المائة، وسهمLG Chem بنسبة 2.9 في المائة.
استفادت أسهم شركات التكنولوجيا بشكل كبير من تراجععوائد سندات الخزانة هذا الأسبوع، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هو متوقع، لكنه قدم إشارات متشائمة إلى حد ما حول ما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع أكثر.
وأي علامات على المرونة في سوق العمل تعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الزخم لرفع أسعار الفائدة. ولا يزال البنك المركزي يترك الباب مفتوحًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، ومن المقرر أن يبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
ومن بين الأسواق الآسيوية الأخرى، ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.1 في المائة، حيث أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة نمت بشكل غير متوقع في الربع الثالث.
كانت الأسواق اليابانية مغلقة لقضاء عطلة.
الأسهم الصينية ترتفع متجاوزة مؤشر مديري المشتريات للخدمات الضعيف
قفز مؤشر شنغهاي شينزين سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين بنسبة 1 في المائة لكل منهما، حتى مع إظهار مسح خاص أن نشاط قطاع الخدمات الصيني نما بأقل من المتوقع في أكتوبر.
لكن القراءة ما زالت تتحسن بشكل بسيط مقارنة بشهر سبتمبر، وسط بعض القوة في الطلب الأجنبي.
وبينما شهدت الأسهم الصينية بعض المكاسب هذا الأسبوع، فإن الجزء الأكبر من هذه المكاسب كان مدفوعًا بشراء الصفقات، بالنظر إلى أن القراءات الاقتصادية الأخرى لشهر أكتوبر أظهرت انخفاضًا مفاجئًا في نشاط التصنيع.