الأسهم الآسيوية تستقر مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي مع انتعاش الأسهم الصينية

حافظت معظم الأسهم الآسيوية على نطاق ثابت في التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء، حيث تبقى الأسواق في انتظار المزيد من الإشارات من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الجاري، بينما ارتفعت الأسواق الصينية بشكل حاد بعد أن أشار كبار المسئولين بمزيد من السياسات لدعم النمو.

أدى توقع مجموعة كبيرة من الأرباح الفصلية في الأسابيع المقبلة إلى إبقاء المعنويات تجاه الأسواق الآسيوية صامتة، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من الإشارات حول كيفية تعامل الشركات الإقليمية مع تباطؤ النمو الاقتصادي ونشاط الأعمال.

كانت الأسواق أيضًا على أهبة الاستعداد بسبب اجتماعات البنك المركزي القادمة في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.

ارتفع مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 2.2 في المائة، كما صعد مؤشر Shanghai Composite بنسبة 1.6 في المائة، ليكونا من بين أفضل البورصات الآسيوية تداولاً اليوم، كما صعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بما يزيد عن 3 في المائة، مدعوماً بالأسهم الصينية المدرجة محلياً.

جاءت المكاسب بعد أن وعد المكتب السياسي الصيني أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب الشيوعي بمزيد من الإجراءات السياسية لدعم تباطؤ النمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.

أثار مزيج من التقييمات المنخفضة والتفاؤل بشأن الانتعاش عمليات شراء مكثفة في الأسهم الصينية يوم الثلاثاء، لا سيما في قطاع العقارات. 

ساعد التفاؤل بشأن الصين على تحفيز بعض المكاسب في الأسواق الآسيوية الأخرى، حيث ارتفع مؤشر ASX 200الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة، بينما صعد مؤشر كوسبيفي كوريا الجنوبية بنسبة 0.1 في المائة أشارت البيانات أن اقتصاد البلاد نما بشكل أضعف من المتوقع في الربع الثاني.

تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.3 في المائة، حيث جنى المستثمرون بعض الأرباح من ارتفاع قوي يومأمس الاثنين، في حين تم تداول مؤشر توبكس الأوسع تطاقاً بشكل ثابت.

على الرغم من التفاؤل بشأن الصين، كانت الأسواق الآسيوية الأوسع صامتة إلى حد كبير حيث كان المتداولون ينتظرون المزيد من الإشارات حول السياسة النقدية الأمريكية. 

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فإن توقعاته بشأن المعدلات ستتم مراقبتها عن كثب، وسط تضخم ثابت وتباطؤ النمو الاقتصادي.

من ناحية أخرى، من المقرر أيضًا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة يوم الخميس، بينما من المقرر أن يقدم بنك اليابان المزيد من الإشارات المحتملة بشأن سياسته الحذرة للغاية يوم الجمعة.