الأسهم الآسيوية تسعى للارتفاع مع استمرار المخاوف بشأن أسعار الفائدة

تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الجمعة، متأثرة بخسائر حادة شهدتها الأسبوع الجاري، حيث أثرت إشارات البنك المركزي المتشددة وارتفاع العوائد على المعنويات، على الرغم من أن انتعاش أسهم التكنولوجيا دعم مؤشر هانج سينج في هونج كونج.

شهدت الأسهم الإقليمية بعض الراحة يوم الجمعة حيث توقفت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى حد ما في التعاملات الليلية، بعد أن تسارعت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أبقت العطلات في الصين وكوريا الجنوبية أحجام التداول ضيقة يوم الجمعة.

كان مؤشر Hang Seng في هونج كونج هو المستفيد الأكبر من تصيد الصفقات، حيث صعد بنسبة 2.1في المائة بعد أن انتعش من أدنى مستوى له خلال 10 أشهر.

صعد سهم مشغل الفنادق والمتاجر New World Development بنسبة 4 في المائة في تجارة هونج كونج، بينما ارتفع سهم شركة تطوير ألعاب الفيديو NetEase بنسبة 4.8%.

أدت المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الصيني وانهيار سوق العقارات إلى خسائر كبيرة في مؤشر هانج سينج خلال الشهر الماضي، وجرى تداول المؤشر منخفضا بنسبة 3.5 في المائة لشهر سبتمبر. 

وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقا ساكنة إلى حد كبير، لكنها كانت تتجه في الغالب إلى خسائر حادة في سبتمبر.

أدت الإشارات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع أسعار النفط وعمليات البيع الحادة في سوق السندات العالمية إلى زعزعة المعنويات تجاه الأسواق التي تحركها المخاطر.

كما أدى تدهور المعنويات تجاه الصين إلى هز الأسهم المحلية، مع تزايد المخاوف من انهيار سوق العقارات بعد أن قامت شركة التطوير الصينية China Evergrande المحاصرة بتعليق جميع إصدارات الديون المخطط لها بسبب تحقيق حكومي.

انخفض مؤشر شنغهاي شينزين سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين، اللذين لم يتم تداولهما يوم الجمعة، أكثر من 1 في المائة لكل منهما لشهر سبتمبر.

ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة يوم الجمعة، لكنه تراجع بنسبة 3.5 في المائة تقريبًا لشهر سبتمبر، متأثرًا بشكل رئيسي بالمخاوف بشأن الصين.

واستقر مؤشر نيكاي 225 الياباني يوم الجمعة، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.9 في المائة، وانخفض كلا المؤشرين بنسبة تتراوح بين 1.8 في المائةو2.2 فيه المائة خلال شهر سبتمبر، حيث تراجعا عن أعلى مستوياتهما في أكثر من 30 عامًا.