ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الخميس، حيث قاد مؤشر نيكاي 225 الياباني المكاسب بفضل قوة سوفت بنك وقطاع التكنولوجيا، في حين يبدو أن الانتعاش في الأسواق الصينية قد توقف بعد بيانات التضخم الضعيفة.
اتخذت الأسهم الإقليمية مسلكاً إيجابيًا من وول ستريت، حيث أغلقت المؤشرات الأمريكية عند مستويات قياسية بفضل سلسلة من الأرباح القوية، كما أدى تراجع المخاوف بشأن أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول إلى تحفيز المكاسب في أسواق الأسهم المدفوعة بالمخاطر.
مؤشر نيكاي ينتعش وسط ارتفاع سوفت بنك
كان مؤشر نيكاي 225 الياباني هو الأفضل أداءً في آسيا يوم الخميس، حيث قفز بنسبة 1.7 في المائة وتم تداوله أقل بقليل من أعلى مستوى له منذ 34 عامًا.
دعمت المكاسب في مؤشر نيكاي بشكل رئيسي أسهم التكنولوجيا، حيث قادت المجموعة الاستثمارية سوفت بنكالارتفاع بإرتداد يقارب 10 في المائة.
وصلت سوفت بنك إلى أعلى مستوى في ستة أشهر حيث ظهر أنها تستعد لجني أرباح غير متوقعة تبلغ حوالي 16 مليار دولار من الارتفاع خلال الليل في شركة تصميم الرقائق التابعة لها Arm Holdings ، والتي تتوقع أرباحًا أقوى مع زيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أيضًا أن تعلن مجموعة سوفت بنك عن أرباحها لربع ديسمبر في وقت لاحق من يوم الخميس، ومن المتوقع أن تحقق أول أرباح لها في خمسة أرباع بفضل تقييمات التكنولوجيا المحسنة.
ارتفع سهم السيارات العملاق تويوتا موتور بنسبة 4 في المائة تقريباً وسجل مستوى قياسياً مرتفعاً للجلسة الثالثة على التوالي، بعد تسجيل أرباح ربع سنوية وفيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما ارتفعت الأسهم الآسيوية الأخرى، ملاحقة الإغلاق الإيجابي الليلي في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في المائة وأصبح على مسافة قريبة من مستوى قياسي مرتفع، في حين قفز مؤشركوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة بفضل مكاسب أسهم التكنولوجيا، وخاصة شركات صناعة الرقائق ذات الوزن الثقيل
الأسهم الصينية تتخلف بسبب مخاطر الانكماش وخسائر علي بابا
تخلفت الأسهم الصينية عن نظائرها يوم الخميس، حيث يبدو أن الارتفاع المرتد بدأ يفقد قوته، كما أثرت بيانات التضخم الضعيفة والخسائر في مجموعة علي بابا العملاقة للتكنولوجيا.
كان مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 الصيني مستقراً، في حين قفز مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.9 في المائةبفضل بعض القوة في الأسهم المالية والصناعية. أظهرت بيانات رسمية أن تضخم أسعار المستهلكين الصيني ارتفع أقل من المتوقع في يناير، في حين انكمش تضخم المنتجين للشهر السادس عشر على التوالي.
أثار ضعف الأرباح من مجموعة علي بابا المزيد من المخاوف بشأن تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي. وتراجع عملاق التجارة الإلكترونية بنسبة 6 في المائة تقريبًا في تجارة هونج كونج بعد تسجيل أرباح أضعف من المتوقع لربع ديسمبر.
أثرت الخسائر في شركة علي بابا إلى تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.1 في المائة، وكان المؤشر هوالأسوأ أداء في آسيا خلال اليوم.