تقدمت الأسهم الآسيوية في التعاملات الصباحية يومالثلاثاء، مدعومة بقوة أسهم التكنولوجيا حيث تظل الأسواق تترقب أرباحًا أمريكية كبرى هذا الأسبوع، على الرغم من أن الأسواق الصينية تخلفت بسبب المزيد من الإشارات الاقتصادية الضعيفة.
المؤشرات ذات التقنية العالية تقود المكاسب
كان مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية هو الأفضل أداءً خلال تعاملات اليوم، بزيادة أكثر من 1 في المائة على قوة أسهم صناعة الرقائق ذات الوزن الثقيل، ارتفعت شركةسامسونج بنسبة 1.2 في المائة بعد أن صرحت شركة Western Digital Corporation أن الأسوأ بالنسبة للصناعة قد مر، حتى مع توقع الشركة لتراجع ربع سنويأكبر من المتوقع و انخفاض الإيرادات.
سجل مؤشر تايوان الوزني مكاسب بسيطة، في حين صعدمؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.6 في المائة بفضل أسهم السيارات والتكنولوجيا القوية.
كما تم دعم المعنويات تجاه الأسهم اليابانية من خلال شراء السندات الطارئة من قبل بنك اليابان، مما رفع الرهانات على أن البنك ليس في عجلة من أمره لتشديد السياسة على الفور.
ومع ذلك، كانت المكاسب في معظم الأسواق محدودة حيث ظل المستثمرون حذرين من بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، كما أدت الإشارات الاقتصادية المختلطة من الصين إلى إضعاف المعنويات.
صعد مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3 في المائة قبل قرار البنك الاحتياطي الذي يراقب عن كثب في وقت لاحق من اليوم، تنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
الأسهم الصينية تتراجع بسبب ضعف مؤشرات مديري المشتريات
صعد مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 الصيني بنسبة 0.1 في المائة فقط، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بشكل طفيف حيث أظهر مسح خاص يوم الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في البلاد انكمش بشكل غير متوقع في يوليو.
وتأتي هذه القراءة في أعقاب مسح رسمي كئيب لشهر يوليو ، ويظهر أن أكبر المحركات الاقتصادية في الصين لا ترى سوى القليل من علامات التعافي هذا العام.
حفزت القراءة المزيد من التوقعات بإجراءات التحفيز من الحكومة، حيث وعد المسئولون بمزيد من السياسات لتعزيز الاستهلاك المحلي والنشاط، لكنهم لم يقدموا حتى الآن أي تفاصيل واضحة عن السياسات.