شهدت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ارتفاعاًمدعومة بتعافي أسهم التكنولوجيا قبل أرباح رئيسية لشركة NVIDIA، على الرغم من أن المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ النمو الصيني أعاقت المكاسب الأوسع.
في حين أنهت مؤشرات وول ستريت متراجعة خلال الليل، شهد قطاع التكنولوجيا مكاسب قوية قبل أرباح Nvidia التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الأربعاء، كما حفز توقع نتائج Nvidia على تحديد مراكز في الأسهم المنكشفة على شركة تصنيع الرقائق الأكثر قيمة في العالم.
يزداد التركيز هذا الأسبوع إلى حد كبير على ما إذا كانت شركة صناعة الرقائق قد استفادت كما هو متوقع من طفرة الذكاء الاصطناعي، وهو مسار قديفيد أسهم الرقائق الآسيوية التي تزود الشركة.
لكن المخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين، خاصة بعد التخفيض المخيب للآمال لسعر الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني يوم الاثنين، ما زالت تؤثر على المعنويات.
أسهم شركات التكنولوجيا وصانعي الرقائق ترتفع قبيل نتائج إنفيديا-
سجل مؤشر نيكي 225 الياباني الأفضل أداء في آسيا اليوم ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المائة، في حين أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6 في المائة.
ارتفعت أسهم شركة Advantest لصناعة معدات اختبار أشباه الموصلات، وهي موردة لـ Nvidia، بما يزيد عن 4 في المائة وكانت الأفضل أداءً على مؤشرنيكاي.
أظهر تحليل من وكالة الأنباء اليابانية نيكاي أن أكبر الشركات المدرجة في اليابان تتجه نحو تحقيق أرباح قياسية للعام الثالث على التوالي، وذلك بفضل ارتفاع الأسعار واستمرار التحفيز النقدي من بنك اليابان.
ومن بين شركات التكنولوجيا الآسيوية الكبرى الأخرى، ارتفع مؤشر تصنيع أشباه الموصلات التايواني بنسبة 0.6 في المائة، في حين صعدمؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة بفضل المكاسب التي حققتها شركات صناعة الرقائق Samsung Electronics وSK Hynix.
الأسهم الصينية ترتفع لكن التوقعات تبقى غير واضحة
ارتفع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب في الصين بمسبة 0.2 في المائة لكل منهما، في حين صعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.4 في المائة بفضل قوة أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل.
وأشارت هذه الخطوة إلى محدودية الدعم النقدي للاقتصاد الصيني، الذي يمر بأسوأ معدل نمو له منذ سنوات.
أثرت المخاوف بشأن الصين على مؤشر ASX 200الأسترالي، حيث تراجع سهم شركة التعدين BHP Group ، وهو أكبر سهم على المؤشر، بنسبة 1.3 في المائى بعد أن أعلنت عن أرباح سنوية ضعيفة بسبب تباطؤ الطلب الصيني.