الأسهم الآسيوية تنتعش حيث ساعد التفاؤل الصيني في تخفيف القلق بشأن تقرير الرواتب

صعدت معظم الأسهم الآسيوية يوم الجمعة إذ قدمت بيانات إيجابية غير متوقعة لنشاط المصانع الصينية والمزيد من إجراءات التحفيز في البلاد في تحسين المعنويات قبل تقرير الوظائف الأمريكي الذي يحظى بمتابعة وثيقة.

ونفذت الصين المزيد من الإجراءات لدعم سوق الإسكان المحاصر، بينما خفضت أيضًا متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للبنوك المحلية لإطلاق المزيد من الدولارات ودعم اليوان.

وارتفع مؤشر شانغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.6 في المائة، كما صعد مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة، حيث تم تعليق التداول في هونغ كونغ بسبب إعصار ساولا الهائل.

وارتفعت الأسهم الآسيوية الأوسع نطاقا وسط توقعات بالتعافي الاقتصادي في أكبر شريك تجاري للمنطقة.

ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.5 في المائةوارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9 في المائة، متجاهلاً بيانات الإنفاق الرأسمالي ونشاط التصنيع الأضعف من المتوقع.

وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بشكل بسيط حيث أشارت البيانات بعض التحسن في واردات وصادرات البلاد.

من ناحية أخرى، تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة، متأثرًا بمجموعة من الأرباح البسيطة، بالإضافة إلى بيانات قروض المنازل التي جاءت أقل من المتوقع.

تتطلع الأسهم الهندية إلى افتتاح ضعيف حيث عوضت مشاكل أداني بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية

أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح ضعيف بعد أن أوضحت تقارير إعلامية المزيد من الادعاءات بالتلاعب في أسعار الأسهم ضد المجموعة الكبرى Adani Group (NS:ADEL).

يسلط الضوء اليوم بشكل مباشر على بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الرئيسية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

وأي علامات على المرونة في سوق العمل تمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من المساحة للاستمرار في رفع أسعار الفائدة - وهو السيناريو الذي لا يبشر بالخير بالنسبة للأسواق الآسيوية.

وبينما أشارت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ، فمن المتوقع أن تؤدي قوة الإنفاق الاستهلاكي وسوق العمل إلى إبقاء التضخم ثابتًا وبنك الاحتياطي الفيدرالي متشددًا.