الأسهم الآسيوية تنتعش لكن مخاوف البنوك وعدم اليقين من الاحتياطي الفيدرالي يحد من المكاسب

الأسهم الآسيوية تنتعش لكن مخاوف البنوك وعدم اليقين من الاحتياطي الفيدرالي يحد من المكاسب
 صعدت الأسهم الآسيوية من أدنى مستوياتها صباح يوم الثلاثاء، حيث أدى إنقاذ بنك كريدي سويس إلى وقف بيع أسهم البنوك، على الرغم من أن الحالة المزاجية كانت ضعيفة والضغط في الأسواق جعل التجار يتساءلون عما إذا كان رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد انتهى.
ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيطالهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة، كما انتعشت الأسهم الأسترالية بنسبة 1.3 في المائة من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر يوم أمس، وافتتح مؤشر Hang Seng مرتفعًا بنسبة 0.7 في المائة.
كانت الأسواق اليابانية مغلقة لقضاء عطلة، على الرغم من أن عقود نيكاي الآجلة المتداولة في شيكاغو كانت في المنطقة الخضراء.
كانت الأسواق الإقليمية لا تزال تعاني من خسائر فادحة خلال الأسبوع السابق، وسط مخاوف من أزمة البنوك الأمريكية والأوروبية، كما كانت أحجام التداول محدودة أيضًا لهذا اليوم بسبب عطلة السوق اليابانية.
شهدت بورصات البنوك الكبرى أكبر ارتفاعات اليوم، حيث ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.1في المائة وسط مكاسب قوية في البنوك الأربعة الكبرى في البلاد، لكن المؤشر القياسي كان لا يزال منخفضًا بما يزيد عن 2 في المائة في الأسبوع الماضي.
ارتفع مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300بنسبة 0.4 في المائة كما صعد مؤشر Shanghai Composite بنسبة 0.2 في المائة، بينما قادت الأسهم الفلبينية المكاسب عبر أسواق جنوب شرق آسيا المليئة بالمخاطر بارتداد 0.8 في المائة.
كانت المؤشرات ذات التقنية العالية أعلى بحذر، مع ارتفاع مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.5 في المائة، بينما أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 0.4في المائة.
ارتفع مؤشرا Nifty 50 في الهند بنسبة 0.3 في المائة، كما صعد مؤشر BSE Sensex 30 أيضاًبنحو 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة.
ظلت المعنويات على حافة الهاوية قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المحوري يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
تحرك المنظمون الأمريكيون بسرعة لمنع انهيار مصرفي أوسع، ظلت المخاوف بشأن المقرضين الأصغر في البلاد الذين لديهم ودائع كبيرة غير مؤمنة، وكان قد تم هبوط أسهم First Republic Bank إلى أدنى مستوياتها يوم الاثنين بعد هذه الفكرة.
مع ذلك، قدمت جلسة التداول الإيجابية في وول ستريت إشارات مماثلة للأسواق الآسيوية اليوم، كانت مؤشرات وول ستريت مدعومة بانتعاش في أسهم البنوك.