الأسهم الآسيوية تنتعش والتكنولوجيا مدعومة بتفاؤل نفيديا والذكاء الاصطناعي

الأسهم الآسيوية تنتعش والتكنولوجيا مدعومة بتفاؤل نفيديا والذكاء الاصطناعي
صعدت معظم الأسهم الآسيوية خلال تعاملات الخميس، مع قيادة أسهم التكنولوجيا للمكاسب بعد أن سجلت شركة تصنيع الرقائق الكبرىNvidia أرباحًا فصلية أقوى من المتوقع، على الرغم من أن المخاوف بشأن الصين وارتفاع أسعار الفائدة لا تزال محدودة.
سجلت أسهم شركات صناعة الرقائق الإقليمية، وخاصة تلك التي تتعامل مع Nvidia والذكاء الاصطناعي مكاسب قوية، في حين ارتفعت أيضًا أسهم التكنولوجيا الأوسع.
وقد استفاد القطاع من بعض التراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على الرغم من أن العائدات لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها في عدة عقود، كما تكبدت الأسهم الآسيوية خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي وسط مخاوف مستمرة بشأن الصين وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
موردو التكنولوجيا وNvidia يحققوا مكاسب قوية بعد الربع الثاني
ارتفعت أسهم شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق اليابانيةAdvantest بأكثر من 2 في المائة وكانت الأفضل أداءً على مؤشر نيكاي 225 الياباني، كما قفز سهم عملاق صناعة الرقائقTSMC بأكثر من 2 في المائة.
وارتفع سهم شركة SK Hynix الكورية الجنوبية التي تدعمNvidia برقائق الذاكرة، بما يزيد عن 5 في المائة، بينما ارتفع سهم نظيرتها Samsung Electronics بنسبة 2.1في المائة.
أعلنت شركة Nvidia عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الثاني يوم الأربعاء، كما قدمت إرشادات متفق عليها للربع الثالث حيث استفادت شركة صناعة الرقائق الأكثر قيمة في العالم من طفرة في تطوير الذكاء الاصطناعي. 
وساعدت المكاسب في أسهم التكنولوجيا مؤشر نيكاي 225 على الصعود بنسبة 0.3 في المائة، بينما تقدم مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 في المائة، مستفيدًا أيضًا من إبقاء بنك كوريا على أسعار الفائدة ثابتة للشهر الرابع على التوالي.
كما تقدمت الأسواق الآسيوية الأوسع، حيث صعد مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة.
المكاسب الأوسع ظلت محدودة وسط مخاوف الصين
لكن على الرغم من قوة قطاع التكنولوجيا، فإن المخاوف تظلدائمة بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أبقت المكاسب في آسيا الأوسع نطاقا ضعيفة.
انخفض مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 ومؤشر شانغهاي المركب في الصين عن نظيراتها يوم الخميس، حيث تم تداولها في نطاق ثابت إلى منخفض.
وقد خيبت الصين توقعات المستثمرين إلى حد كبير بشأن المزيد من إجراءات التحفيز، في حين استمرت الظروف الاقتصادية في التدهور في البلاد حتى يوليو.