الأسهم الآسيوية تنخفض بينما تسجل الأسهم الصينية أدنى مستوى لها في 5 أشهر مع تدهور العلاقات الأمريكية

هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء حيث قوبل التفاؤل بشأن صفقة لرفع سقف الديون الأمريكية بمخاوف من تدهور العلاقات بين بكين وواشنطن، وسط تجدد الخلاف بين البلدين حول العقوبات التجارية والسياسية.

كانت الأسهم الصينية هي الأسوأ أداء اليوم، حيث هبط مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 0.8 في المائة،كما تراجع مؤشرShanghai Composite بنسبة 0.7 في المائة.

منعت الصين مؤخرًا المبيعات المحلية لشركة Micron Technology المحلية لصناعة الرقائق، في استجابة واضحة للقيود الصارمة على مبيعات أشباه الموصلات لبعض الكيانات الصينية التي وضعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في وقت سابق من هذا العام.

يأتي تدهور العلاقات بين البلدين أيضًا وسط تراجع التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الصيني هذا العام، مع التركيز الآن بشكل رئيسي على قراءات نشاط قطاع التصنيع والخدمات لشهر مايو، والتي من المقرر أن تصدر يوم الأربعاء.

خسرت الأسهم الصينية إلى حد كبير جميع المكاسب التي حققتها بسبب التفاؤل بشأن إعادة فتح ما بعدكوفيد-19، حيث يتم تداولها الآن بشكل سلبي لهذا العام، بعد سلسلة من القراءات الضعيفة لشهر أبريل.

تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.8 في المائة إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر.

تحركت الأسواق الآسيوية الأوسع في نطاق ثابت إلى منخفض حيث نفد التفاؤل بشأن رفع سقف الديون الأمريكية، فيما استقر مؤشر ASX 200 الأسترالي ثابتًا، بينما قادت الأسهم الفلبينية الخسائر في جنوب شرق آسيا بهبوط بنسبة 0.7 في المائة.

 وشهدت بعض الأسواق ، مثل انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني خلال تعاملات اليوم بنسبة 0.4 في المائة، كما تراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقاً بنسبة0.6في المائة.

ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية  بنسبة 0.8في المائة، كما استفادت أسهم صناعة الرقائقالرئيسية وخاصة SK Hynix، من نظرة أكثر تفاؤلاًللطلب، نتيجة تطوير الذكاء الاصطناعي.

ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على المزيد من الإشارات الاقتصادية الأمريكية، وخاصة بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.