الأسهم الآسيوية تنخفض قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

هبطت الأسهم الآسيوية صباح يوم الثلاثاء، إذ يتخذالمستثمرون موقفاً حذراً قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الوشيك بشأن أسعار الفائدة.

تراجع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في المائة إلى 7192.40 نقطة، كما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3 في المائة إلى 2568.12، وهبطمؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5 في المائة إلى 17835.44.

كما تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائةليصل إلى 3116.98 نقطة.

في المقابل، شهد يوم أمس مكاسب هامشية في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1 في المائةإلى 4453.53، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1 في المائة إلى 34624.30.

يهتم المتداولون حالياً باجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مع توقعات تشير إلى احتمال بنسبة 40 في المائة تقريبًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر أو ديسمبر.

كما يراقب المستثمرون بشدة الإشارات المتعلقة بالعام المقبل عندما يتوقعون أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة - وهي خطوة تشير في الطبيعي إلى تخفيف الظروف المالية وتعزيز الأسواق.

ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول من أجل وقف التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائةوسط الارتفاع الأخير في أسعار النفط.

تستمر التكهنات حول الركود المحتمل على الرغم من التقارير التي تظهر مرونة في الاقتصاد وسوق العمل.

وتأتي إشارة تحذيرية أخرى من مؤشر المؤشرات الاقتصادية الرائدة، الذي يراقب عوامل مثل الطلبيات الجديدة للمصنعين وتوقعات المستهلكين لظروف العمل.

في أخبار السوق الأخرى، انخفضت أسهم كلوروكس بنسبة 2.4 في المائة بعد أن أبلغت الشركة عن هجوم للأمن السيبراني تسبب في اضطرابات واسعة النطاق لأعمالها. 

سجلت فورد وجنرال موتورز هبوطاً في أسهمهما مع استمرار الإضراب المحدود الذي قام به عمال السيارات المتحدون ليوم آخر، حيث تراجع سهم فورد بنسبة 2.1 في المائة، وتراجع سهم جنرال موتورز بنسبة 1.8 في المائة.