هبطت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في 11 شهرًا يوم الأربعاء، حيث أدى الاضطراب المتواصل في أسواق السندات العالمية إلى وصول عائدات الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في 16 عامًا، مما يمثل تحديًا لتقييمات الأسهم وتدهور الشهية للأصول الخطرة بشكل عام.
أدى الارتفاع في عوائد سندات الخزانة إلى رفع الدولار إلى مستويات جديدة، حيث أظهر الين فقط بعض القتال وسط تكهنات بأن السلطات اليابانية قد تتدخل خلف الكواليس.
وقد اجتاز الين مستوى 150 ينًا للدولار بعد ظهر يوم الثلاثاء في لندن قبل أن يرتفع فجأة إلى 147.3 ين.
ولم يصدر تأكيد من طوكيو، حيث لم يعلق وزير المالية الياباني وكبير دبلوماسيي العملة بشكل مباشر على هذه الخطوة، وبلغ سعر الين في أحدث تعاملات 149.181 للدولار.
وفي الوقت ذاته، أدت بيانات فرص العمل الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنحو 12 نقطة أساس يوم الثلاثاء وارتفع بمقدار ثلاث نقاط أساس أخرى في آسيا إلى 4.838 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
تراجع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بأكثر من 1 في المائة لليوم الثاني على التوالي، بينما هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني وكوسبي في كوريا الجنوبية بأكثر من 2 في المائة لكلاهما.
وتتعرض السندات في جميع أنحاء الأسواق الناشئة في آسيا لضغوط، كما أن البات التايلندي والدولار التايواني والرينغيت الماليزي والروبية الإندونيسية والروبية الهندية كلها عند أدنى مستوياتها أو بالقرب منها، مع تدخل بعض البنوك المركزية لوقف هذا الهبوط.
ودفع صعود الدولار اليورو إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر عند 1.0448 دولار خلال الليل والجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 1.20535 دولار.