الأسهم الآسيوية تنخفض متأثرة بتراجع التكنولوجيا الأمريكية ونيكاي يهبط بنسبة 2 في المائة

انكمشت معظم الأسهم الآسيوية بشكل حاد يوم الخميس مع تتبع أسهم التكنولوجيا الإقليمية التراجعات الليلية في نظيراتها الأمريكية، في حين أدى ارتفاع عوائد السندات وعدم اليقين بشأن السياسة النقدية اليابانية إلى قيادة مؤشر نيكاي للخسائر.

أغلقت مؤشرات وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء حيث أدى الارتفاع في عوائد سندات الخزانة إلى جعل المستثمرين يأملون إلى حد كبير إلى ما بعد الأرباح القوية من Meta Platforms وIBM، كما سجلت شركة Alphabet ، الشركة الأم لشركة Google، خسائر فادحة، حيث هبطت بنسبة 10 في المائة تقريبًا بعد أن كانت أرباح الربع الثالث مخيبة للآمال.

أعطى هذا للأسواق الآسيوية تقدمًا ضعيفًا، حيث قاد مؤشر نيكاي 225 الياباني الخسائر حيث عكست أسهم التكنولوجيا المحلية المكاسب الأخيرة، كما سجلت المؤشرات الأخرى ذات الثقل التكنولوجي، مثل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر هانج سينج في هونج كونج، تراجع قوي، حيث خسرت ما بين 0.7 في المائة و2.2 في المائة.

هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 2.1 في المائة خلالالتعاملات الصباحية، وكان من بين أسوأ المؤشرات أداءً في آسيا خلال اليوم. 

كانت شركات التكنولوجيا الثقيلة Advantest Corp وTokyo Electron وSoftBank Group التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكبر الخاسرين على المؤشر.

وأدى الارتفاع في العائدات وضعف الين إلى ارتفاعالمخاوف من أن بنك اليابان سوف يفكر في تشديد سياسته شديدة التساهل عندما يجتمع يوم الثلاثاء المقبل.

تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1 في المائة،حيث أظهرت البيانات هبوطاً مستمرًا في أسعار التصدير خلال الربع الثالث، كما أدت التوقعات المتزايدة برفع سعر الفائدة من البنك الاحتياطي إلى ضعف المعنويات تجاه الأسهم الأسترالية.

تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.7 في المائة، كما انخفض مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.4 في المائة يوم الخميس، بعد انتعاش حاد من أدنى مستوياته لعام 2023 في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأثارت أنباء المزيد من الإنفاق التحفيزي في الصين، بعد أن أعلنت الحكومة عن إصدار سندات بقيمة تريليون يوان صيني، انتعاشا قويا في الأسهم الصينية هذا الأسبوع.

لكن العوامل التي ضربت الأسواق الصينية هذا العام لا تزال قائمة، مع استمرار قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة الديون المحتملة في سوق العقارات.