هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وسط حالة من قلق المستثمرين بشأن التضخم في الولايات المتحدة والتخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة، في حين ارتفعمؤشر نيكي 225 الياباني إلى أعلى مستوى في 34 عامًا وسط توقعات متزايدة بتأخير خطط بنك اليابان لتشديد السياسة.
سجلت الأسهم الإقليمية تقدمًا ضعيفًا من وول ستريت، حيث سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية إغلاقًا ضعيفًا وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
نيكاي 225 يصل إلى أعلى مستوى منذ 34 عامًا
كان مؤشر نيكاي 225 الياباني من المؤشرات الرئيسية بين أسواق الأسهم العالمية، حيث قفز بنسبة 2 في المائة تقريبًا يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى له منذ ما قبل انفجار فقاعة المضاربة الكبرى في التسعينيات.
كانت أكبر نقطة دعم لمؤشر نيكاي هي الرهانات الكثيرةعلى أن بنك اليابان سيضطر إلى تأجيل خططه لبدء تشديد سياسته الحذرة للغاية في عام 2024، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب وسط اليابان.
من المحتمل أن تؤدي جهود إعادة البناء والتحفيز المالي في أعقاب الكارثة إلى تعويض أي فكرة لتشديد السياسة من جانب بنك اليابان، وهو ما يبشر بالخير للأسهم اليابانية.
وانخفضت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا مع قيام المتداولين بكبح التوقعات بشكل غير مستقر بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024.
كانت الأسواق على أتم الاستعداد قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الرئيسية يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر انتعاشًا طفيفًا.
تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6 في المائة بعد أن أظهرت البيانات انخفاض التضخم أكثر بقليل من المتوقع في نوفمبر، لكنه ظل أعلى بشكل مريح من الهدف السنوي للبنك الاحتياطي البالغ 2 في المائة إلى 3 في المائة.
تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما، ويقترب حول أدنى مستوياته منذ عدة سنوات حيث ظلت المعنويات تجاه البلاد ضعيفة.
وينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على بيانات التضخم والتجارة الصينية، والتي من المتوقع أن تظهر تحسنًا طفيفًا في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 في المائةقبل اجتماع بنك كوريا يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.