هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء متأثرة بقراءات النشاط التجاري الأضعف من المتوقع من الصين، على الرغم من أن مؤشر نيكاي 225 عكس معظم الخسائر المبكرة بعد أن اتخذ بنك اليابان لهجة أقل تشددا مما توقعته الأسواق.
الأسهم الصينية تتراجع حيث أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعف الاقتصادي
جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) مشيرة إلى أن قطاع التصنيع في الصين انكمش بشكل غير متوقع في أكتوبر، في حين تباطأ النمو غير التصنيعي بشكل كبير.
وانخفض مؤشرا شانغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.5 في المائة، بينما تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.3في المائة، في حين هبط مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1 في المائة، حيث أظهرت البيانات أن إجراءات التحفيز الأخيرة من بكين لم تقدم سوى دفعة محدودة للشركات الصينية.
وامتد الضعف في الأسواق الصينية إلى آسيا الأوسع، نظرا لدور البلاد كمركز تجاري رئيسي في المنطقة.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية، المنكشف بشكل كبير على التجارة الصينية بنسبة 1.1 في المائة، حيث قدمت الأرباح الإيجابية من شركة سامسونج ذات الوزن الثقيل على المؤشر دفعة محدودة.
خسرت أسهم شركة الإلكترونيات العملاقة بنسبة 1 في المائة بعد أن سجلت أفضل أرباح ربع سنوية لها هذا العام، وقالت إن طفرة الذكاء الاصطناعي ستدعم الطلب على الرقائق حتى عام 2024.
وأظهرت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية بعض علامات التعافي.
كان تداول مؤشر ASX 200 الأسترالي قريبًا من الاستقرار، في حين افتتح مؤشر Nifty 50 الهندي بظل مرتفع.
الأسهم اليابانية تقفز متخطية البيانات الضعيفة مع بقاء بنك اليابان المركزي متشائما
ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.7 في المائة، في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.6 في المائة بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة سلبية وأجرى تعديلات طفيفة على سياسة التحكم في منحنى العائد.
وبينما أشار بنك اليابان إلى أنه سيتيح بمزيد من المرونة في عمليات YCC، إلا أن هذه الخطوة خيبت آمال المستثمرين إلى حد كبير الذين كانوا يأملون في تغيير أكثر قوة في السياسة، وقال بنك اليابان أيضًا إنه سيواصل وتيرة شراء الأصول الحالية.