الأسهم الآسيوية تنخفض نتيجة مشاكل الشرق الأوسط وارتفاع العائدات

اتجهت الأسهم الصينية للارتفاع يوم الأربعاء مع تفاؤلالمستثمرين بالموافقة على إصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان باعتبارها مقابلاً للتحفيز، في حين سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع مما أدى إلى رفع توقعات أسعار الفائدة.

قفز مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.9 في المائة، كما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 2 في المائة.

حافظت السندات على انتعاشها بعد أن تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 5 في المائة يوم الاثنين، مع ارتفاع العائد القياسي إلى 4.82 في المائة في تداول طوكيو.

أشارت الأرباح القوية خلال الليل والبيانات الاقتصادية الأمريكية إلى رفع مؤشرات وول ستريت، في حين تراجعالنفط واليورو في استطلاعات مديري المشتريات الأضعف من المتوقع في القارة.

كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية مستقرة في التعاملات الآسيوية الصباحية.

عززت المعنويات إعلان شركة الاستثمار المملوكة للدولة "سنترال هويجين" أنها ستشتري الصناديق المتداولة في البورصة، وهي خطوة أثارت ارتفاعات قوية في الماضي.

أدت عمليات الشراء الواعدة لصناديق الاستثمار المتداولة في وسط هويجين إلى ارتفاعات تزيد عن 20 في المائة في عامي 2013 و2015، قال ليونج إن الإشارة أعطت دفعة قوية للمعنويات.

وارتفع مؤشر CSI300 للأسهم القيادية في الصين، والذي تم تثبيته بالقرب من أدنى مستوياته في أربع سنوات، بنسبة 1٪.