تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الأربعاء، حيث أشارت التعليقات الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي قد لا يكون قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
أدت حالة عدم اليقين بشأن الصين إلى إبقاء المعنويات الإقليمية ضعيفة، بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من البلاد لشهر أكتوبر.
انتعش مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.3 في المائة، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.6 في المائة، بينما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة، واستقر إلى حد ما بعد أن أدى الحظر الذي فرضته حكومة كوريا الجنوبية على البيع على المكشوف إلى تقلبات حادة في الأسهم المحلية هذا الأسبوع.
قفز مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، مع استفادة أسهم البنوك الكبرى من قرار البنك الاحتياطي برفع أسعار الفائدة.
الأسهم الصينية عالقة بين البيانات الضعيفة وآمال سوق العقارات
استقر مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب في الصين يوم الأربعاء، في حين راتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة بفضل قوة أسهم العقارات الصينية المدرجة محليًا.
ذكرت تقارير إعلامية أن الهيئات التنظيمية الصينية عقدت ندوة مع العديد من شركات التطوير العقاري الكبرى، وذلك من أجل قياس أوضاعهم المالية وسط تراجع متواصل في سوق العقارات.
وعززت هذه الأخبار الآمال في أن تقدم الحكومة المزيد من الدعم لقطاع العقارات المتعثر، والذي تعرض لسلسلة من حالات التخلف عن السداد البارزة في السنوات الأخيرة.
قد أدت الإشارات الأقل تشددًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب بيانات الوظائف غير الزراعية الأقلمن المتوقع، إلى جعل المتداولين يستعدون على نطاق واسع لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ومحافظته ميشيل بومان من أن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وسط تضخم ثابت ومرونة في الاقتصاد الأمريكي.