هبطت معظم الأسواق الآسيوية يوم الجمعة، إذ ساعدت بيانات اقتصادية ضعيفة من اليابان مزيدا من المخاوف بشأن تباطؤ النمو، في حين أثرت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية وتدهور العلاقات الصينية الأمريكية على أسهم التكنولوجيا.
وكان مؤشرا نيكاي 225 وتوبكس اليابانيين الأسوأ أداء في آسيا خلال تعاملات يوم الجمعة، حيث تراجع بنسبة 1 في المائة و0.7 في المائة على التوالي، بعد أن أوضحت البيانات أن الاقتصاد الياباني نما بأقل من التقديرات الأولية في الربع الثاني.
وتشير القراءة الضعيفة إلى أن إجراءات الدعم المستمرة من بنك اليابان قد لا تدعم النمو بالقدر المتوقع في البداية، مما يضعف معنويات المستثمرين تجاه الأسهم المحلية.
أدت التوقعات بتيسير الظروف النقدية في اليابان إلى أداء متفوق قوي في الأسهم المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما وضع مؤشر توبكس عند أعلى مستوياته منذ 33 عامًا، لكن الأسهم المحلية تخلت عن جزء كبير من المكاسب الأخيرة يوم الجمعة.
التكنولوجيا الآسيوية تضعف بعد خسائر شركة أبل والخلافات بين الولايات المتحدة والصين
سجلت أسهم التكنولوجيا الإقليمية خسائر واسعة بعد أن منعت بكين موظفي الحكومة من استخدام هاتف آيفون الخاص بشركة أبل، حيث أثارت هذه الخطوة تراجع حادة في أسهم شركة أبل، وكذلك الموردين الإقليميين للشركة المصنعة لهواتف آيفون.
انخفض عملاق صناعة الرقائق TSMC بنسبة 1 في المائة تقريبًا في تجارة تايوان، في حين تراجع صانعو رقائق الذاكرة SK Hynix بنسبة 3.6 في المائة وأسهم وSamsung Electronics بنسبة 0.7 في المائة.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.3 في المائة، وتعرضت المعنويات الأوسع تجاه التكنولوجيا لضغوط بسبب تجدد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، بعد قراءات قوية لبيانات التضخم والعمالة هذا الأسبوع.
هبط مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.8 في المائة، كما تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.5 في المائة، مواصلاً خسائره بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة هذا الأسبوع.
أدت المخاوف بشأن الصين إلى انخفاض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة، بينما أثرت أيضًا على الأسواق الآسيوية الأوسع.