الأسهم الآسيوية تنكمش وسط مخاوف اقتصادية مدعومة بانتعاش الأسواق اليابانية

تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية في الغالب يوم الجمعة، في ظل أسبوعًا ملئ بقراءات اقتصادية ضعيفة وتوقعات متدهورة لهذا العام، على الرغم من أن مؤشر نيكاي 225 الياباني تجاوز نظرائه في مجموعة من الأرباح القوية. 

صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9 في المائةإلى أعلى مستوى له منذ أواخر ديسمبر، مدعوماً بالأرباح القوية التي حققتهاNissan Motor بنسبة 4 في المائة، وأيضاًHonda Motor بنسبة 5 في المائة.

أضاف صانعو السيارات إلى سلسلة من نتائج الأرباح اليابانية القوية هذا الأسبوع، مع فوز مفاجئ من شركات مثل Toyota Motor و Nintendo، في حين سجلت أكبر خمسة بيوت تجارية في البلاد أرباحًا كثيرة.

لكن تراجعت أسهم عملاق الاستثمار SoftBankبنسبة 3 في المائة بعد أن سجلت الشركة خسارة سنوية ثانية على التوالي.

كما تلقى مؤشر نيكاي الدعم من الإشارات الأخيرة من بنك اليابان بأنه يخطط للحفاظ على سياسته النقدية شديدة الحذر في الوقت الحالي.

تراجع مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 0.6 في المائة، كما صعد مؤشر Shanghai Composite بنسبة 0.4 في المائة، حيث أثارت بيانات التجارة والتضخم المخيبة للآمال هذا الأسبوع المزيد من الشكوك حول انتعاش اقتصادي محتمل خلال العام الجاري بعد جائحة فيروس كرونا.

بينما من المرجح أن تصدر بكين المزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم النمو الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة، أظهرت سلسلة من البيانات الصادرة هذا الشهر أن الاقتصاد الصيني يهدأ بعد الانتعاش الأولي في الربع الأول.

كما أن الضعف في الصين ينذر بالسوء بالنسبة للاقتصادات الآسيوية الأوسع نطاقاً ذات التعرض التجاري العالي للبلاد.

تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.1 في المائة يوم الجمعة، بينما هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5 في المائة.

انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، متأثراً بخسائر أسهم التعدين الثقيلة حيث أدت المخاوف بشأن الصين إلى انهيار أسعار المعادن.

غرقت الأسواق الآسيوية الأوسع حيث أدت بيانات العمالة الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع إلى زيادة المخاوف بشأن الركود المحتمل.\

لكن بيانات التضخم الثابتة أدت إلى تراجع الأسواق عن توقعاتها بشأن أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.