الأسهم الآسيوية تهوي بينما يتجه التركيز نحو المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة من الصين

الأسهم الآسيوية تهوي بينما يتجه التركيز نحو المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة من الصين
هبطت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، مع تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني مع جني المستثمرين الأرباح من الارتفاع الممتاز، بينما تحول التركيز إلى المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة من الصين.
لم تمنح عطلة الأسواق الأمريكية الأسواق الإقليمية سوى القليل من الإشارات التجارية الفورية، على الرغم من أن الرغبة في المخاطرة ظلت ضعيفة وسط مخاوف بشأن تصعيد العمل العسكري في الشرق الأوسط.
كما أثر الضعف في أسواق السلع الأساسية على بعض المؤشرات الإقليمية.
مؤشر نيكاي يتراجع بعد ارتفاع دام ستة أيام
انكمش مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.4 في المائة بعد ارتفاعه خلال الجلسات الست الماضية، والتي شهدت وصول المؤشر إلى أعلى مستوياته التي شوهدت آخر مرة قبل تفكك فقاعة المضاربة الضخمة في التسعينيات.
وظل المؤشر فوق مستوى 35500 نقطة بشكل مريح، مع توقع المحللين أن ارتفاعه قد لا يزال له أرجل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ضعفًا مستمرًا في التضخم في مؤشر أسعار المنتجين الياباني، مما يشير إلى وجود ضغط ضئيل على بنك اليابان للنظر في الابتعاد عن موقفه الحذر للغاية.
هبط مؤشر توبكس بنسبة 0.7 في المائة يوم الثلاثاء، متراجعًا أيضًا عن أعلى مستوى في 34 عامًا.
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي من بين أسوأ المؤشرات أداءً خلال اليوم، حيث انخفض بنسبة 1 في المائة تقريبًا، حيث أثرت الخسائر في أسعار السلع الأساسيةوتحديدًا خام الحديد بشكل كبير على أسهم التعدين الرئيسية.
أظهر استطلاع خاص أيضًا أن معنويات المستهلك الأسترالي ساءت في يناير وسط مخاوف مستمرة بشأن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 فيالمائة بسبب ضعف أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، في حين خسر مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.3في المائة.
ارتفع سهم عملاق الإنترنت Baidu بنسبة 3 في المائة تقريبًا، متعافيًا من تراجع بنسبة 11.5 في المائة يوم الاثنين.
الأسهم الصينية تقفز وسط تكهنات بالانتعاشوالناتج المحلي الإجمالي المنتظر
شهد مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب في الصين بعض القوة يوم الثلاثاء، حيث انتعشا قليلاً بعد انخفاضهما إلى أدنى مستوياتهما منذ عدة سنوات في الجلسات الأخيرة.
وكان المؤشران من بين أسوأ البورصات الآسيوية أداءً في عام 2023 مع فشل التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19.
يتجه التركيز الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الرابع المقرر صدورها يوم الأربعاء.