انخفضت معظم الأسهم الآسيوية يوم الجمعة متأثرة بإشارات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين أثر ضعف أرباح الشركات الكبرى في الصناعة بما في ذلك Softbank وSMIC على أسهم التكنولوجيا الأوسع.
اتخذت الأسهم الإقليمية تقدمًا ضئيلاً من مؤشرات وول ستريت، التي تراجعت يوم الخميس بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن أسعار الفائدة قد تواصل الارتفاع.
ظلت المعنويات تجاه الأسواق الآسيوية ضعيفة، خاصة بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين، والتي أوضحت أن أكبر اقتصاد في المنطقة يكافح من أجل تحسين الإنفاق والنمو.
التكنولوجيا الآسيوية تهبط بسبب الأرباح الضعيفة والعوائد المرتفعة
كانت المؤشرات الثقيلة للتكنولوجيا هي الأسوأ أداء في آسيا يوم الجمعة، حيث قاد مؤشر هانج سينج في هونج كونج الخسائر بتراجع بنحو 1.6 في المائة.
كانت SMIC أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين،الأسوأ أداء على المؤشر، حيث تراجعت بأكثر من 4 في المائة بعد أن سجلت انخفاضًا بنسبة 80 في المائة في أرباح الربع الثالث.
امتدت الخسائر في SMIC - التي أشارت إلى الضعف المستمر في الطلب العالمي على الرقائق، إلى أسهم شركات صناعة الرقائق الأخرى،حيث تراجعت شركة سامسونج بما يزيد عن 1 في المائة، مما دفع مؤشر كوبي الكوري الجنوبي للانخفاض بهامش مماثل، في حين تراجع سهم TSMC ، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم بنسبة 0.4 في المائة.
تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9 في المائة، متأثرًا بهبوط حاد في أسهم صناعة الرقائق والطاقة والتكنولوجيا، كما تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في المائة
أثارت وحدة تصميم الرقائق التابعة لشركة Softbank Arm Holdings مخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الرقائق بعد إعلان أرباح مخيبة للآمال وتوقعات أرباح ضعيفة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى الأرباح الضعيفة، تأثرت أسهم التكنولوجيا الأوسع أيضًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة، بعد التعليقات المتشددة من العديد من مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وخاصة رئيس مجلس الإدارة "جيروم باول".