الأسهم الآسيوية تهوي وسط ترقب بنك الاحتياطي الفيدرالي بينما يصعد مؤشر نيكاي بعد بنك اليابان

الأسهم الآسيوية تهوي وسط ترقب بنك الاحتياطي الفيدرالي بينما يصعد مؤشر نيكاي بعد بنك اليابان
تداولت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الأربعاء، حيث أدت البيانات الصينية الضعيفة وتوقعات قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة إلى إبقاء المعنويات ضعيفة، في حين صعد مؤشر نيكاي 225 بشكل قوي بعد أن أشار بنك اليابان إلى تغييرات قليلة في أسعار الفائدة. 
اكتسبت الأسهم الإقليمية بعض الإشارات الإيجابية من الإغلاق القوي خلال الليل في وول ستريت، لكن الأسهم بشكل عام حي ظلت ضعيفة مع صدور قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، ولكن من المتوقع أيضًا أن يعيدموقفه الأعلى لفترة أطول بشأن أسعار الفائدة، وهو السيناريو الذي يشير بمزيد من الألم للأصول المدفوعة بالمخاطر.
ومما رفع من حالة عدم اليقين، بقاء قراءات النشاط التجاري الضعيفة من الصين في التدفق، مما يمثل ضعفًا اقتصاديًا داماً لأكبر اقتصاد في آسيا.
الأسهم الصينية تشهد القليل من الراحة مع استمرار آلام مؤشر مديري المشتريات
تم تداول مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300وشانغهاي المركب في الصين في نطاق ثابت إلى منخفض، في حين تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2 في المائة بعد أن أوضح مسح مؤشر مديري المشتريات الخاص (PMI) تراجعاً غير متوقع في نشاط التصنيع خلال شهر أكتوبر.
وتشير القراءات إلى أن إجراءات التحفيز التي اتخذتها بكين لم يكن لها إلا تأثير محدود على الاقتصاد، وأنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لمزيد من الإنفاق الحكومي لإخراج الاقتصاد الصيني من الركود المستمر منذ ثلاث سنوات. 
وسجلت الأسهم الآسيوية الأخرى بعض المكاسب يوم الأربعاء، حي انتعش مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5 في الماة حيث أظهرت البيانات بعض التحسن في نشاط التصنيع المحلي.
قفز مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة حتى بعد أن أظهرت البيانات أن الواردات والصادرات كانت مخيبة للآمال في أكتوبر، لكن البلاد سجلت فائضا تجاريا مفاجئا.
ارتفع كلاً من مؤشر نيكاي 225 وتوبيكس اليابانيين هما القيمتين المتطرفتين الوحيدتين لهذا اليوم بنسبة 2 في المائة، بعد أن حافظ بنك اليابان إلى حد كبير على موقفه الحذر للغاية يوم الثلاثاء.